الانتقالي يهدد.. لا مرتبات من ثروات الجنوب وأبنائه بدون شيء
خاص – المساء برس|
هدد المجلس الانتقالي بعدم التفريط بما أسماه “بحقوق ومكتسبات شعب الجنوب” رافضاً تسليم مرتبات الموظفين الحكوميين مما أسماه “ثروات الجنوب وخيراته”.
وكشف القيادي البارز في الانتقالي نائب رئيس دائرة الشؤون الخارجية وعضو هيئة التشاور، أنيس الشرفي، جملة من الحقائق والاعترافات التي يسربها الانتقالي لأول مرة منذ بداية الحرب على اليمن، تكشف تلاعب التحالف سعودية وإمارات، بأبناء المحافظات الجنوبية وكل الأدوات والأطراف اليمنية الموالية للتحالف.
وقال الشرفي، في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر، رصدها “المساء برس”، إن الأطراف الأخرى التابعة للتحالف في (الشرعية) سواءً في السلطة السابقة أو الحالية عملت على قطع الطريق على نقل إدارة البلاد من صنعاء إلى عدن وعملت على عرقلة تمكين عدن من إدارة اقتصاد (الشرعية) باستقلالية عن نفوذ سلطة صنعاء.
وكشف أن خالد بحاح بعد أن سيطر التحالف على مدينة عدن، شرع بإنجاز مشروعين لإنشاء منظومة اتصالات للمناطق الخاضعة لسيطرة التحالف ونقل البنك المركزي وسياسة نقدي عن صنعاء، وعندما نفذ جزء من هذين المشروعين تم إقالته ليأتي أحمد عبيد بن دغر ويقوم بتجميد المشروعين.
واتهم الشرفي، معين عبدالملك رئيس الحكومة الحالية التابعة للتحالف بتكثيف جهوده لعرقلة تمكين عدن من إدارة اقتصاد الشرعية واستقلالها عن صنعاء.
وادعى القيادي بالانتقالي بأن إدارة الملف الاقتصادي في المحافظات التي أسماها بـ”المحررة” منذ إقالة بحاح في 2016 إلى أداة لخدمة تعزيز نفوذ “الحوثيين” في إشارة لحكومة صنعاء.
واعترف الشرفي بأن التحالف والقوى الموالية له باستثناء الانتقالي يقفون خلف الأزمات التي يعانيها الجنوب وأبنائه منذ بداية الحرب، قائلاً إن الانتقالي كلما عمد للضغط أو الاحتجاج لإصلاح ملف الاقتصاد تم اصطناع أزمة لصرفه عن مطالبه أو تغيير وزير أو محافظ بنك أو مدير دون إصلاح المنظومة.
واتهم القيادي بالانتقالي سلطتي التحالف السابقة والحالية بعرقلة تنفيذ كل بنود اتفاق الرياض التي قال إن الانتقالي قاتل من أجل إيلاء ملفي الإصلاح الاقتصادي والعملية السياسية الشاملة أولوية بنود هذا الاتفاق، حد زعمه، وأن الانتقالي كلما ضغط لتنفيذ هذه البنود اصطنع الطرف الآخر التابع للتحالف أزمة جديدة في الجنوب للتهرب من أي استحقاق ذو صلة.