الإصلاح يؤكد رفضه أي تسوية سياسية مع الفصائل الأخرى التابعة للتحالف

خاص – المساء برس|

رفض الإصلاح دمج قواته التي يطلق عليها “المقاومة الشعبية” في تعز ضمن قوات طارق صالح المتمركزة في المخا.

واعتبرت مصار سياسية أن خطاب القيادي بالإصلاح حمود المخلافي المتواجد في تركيا ويدير مجموعة استثمارات لحسابه وحساب الإصلاح، بمناسبة ذكرى ثورة 11 فبراير، عبارة عن تأكيد على رفض الإصلاح أي دمج أو احتواء لقوات الإصلاح ضمن قوات طارق صالح أو دمجها تحت غطاء المجلس القيادي الرئاسي.

ولا يزال الإصلاح الذي تحالف مع السعودية لضرب اليمن، يرى بأن نظام صالح الذي خرجت ثورة فبراير للإطاحة به تحالف مع أنصار الله وسلمهم صنعاء حيث قال المخلافي إن ما حدث كان ثورة مضادة ضد ثورة فبراير وأن هذه الثورة المضادة لا زالت تحيك المؤامرات وتحاول إجهاض حلم اليمنيين حد زعمه،
وأعلن المخلافي رفضه لما وصفه بالتسوية الكارثية التي تفتت اليمن ولا تحفظ وحدته، واصفاً أي تسوية سياسية بأنها حرب بحد ذاتها، ويتخوف الإصلاح من أي تسوية سياسية تسقطه من السلطة خاصة بعد استبدال الإصلاح لسيطرته في المناطق الجنوبية بسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي ومن ثم سحب البساط من تحت الانتقالي وتسليم المناطق الجنوبية لقوات عقائدية سلفية شكلتها السعودية تحت مسمى “درع الوطن”، إضافة إلى مشاورات السعودية المباشرة مع حكومة صنعاء عبر الوسطاء العمانيين والأمم المتحدة والتي تتم بمعزل عن الإصلاح والمكونات السياسية الأخرى التي اصطفت مع السعودية ضد اليمن منذ 2015.

ودعا المخلافي أنصار الإصلاح إلى الاستعداد واليقظة والعمل من أجل مواجهة ما أسماه “مخطط تمكين العصابات سواءً “الحوثيين” أو الذين يريدون أن يستباح تراب اليمن” في إشارة إلى فصائل الإمارات.

ويرى الإصلاح بأنه هو المكون السياسي الوحيد الذي يحق له التحدث باسم اليمن والشعب اليمني ويطلق على مليشياته المسلحة بأنها هي “الجيش الوطني”.

وأكد المخلافي على ما خرج به اجتماع ما يسمى “مجلس المقاومة الشعبية في تعز” الذي عقد مؤخراً والذي أكد على أن يبقى “سلاح ومكون المقاومة بمعزل عن تذويبه في كيانات رسمية يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد القوات المدعومة إماراتياً في الساحل الغربي طارق صالح”.

قد يعجبك ايضا