قيادي في الانتقالي يطالب باعتقال العليمي.. وقوات شلال شايع تحاصر معاشيق
عدن – المساء برس|
صعد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، اليوم الأربعاء، من حدة لهجته اتجاه رئيس ما يسمى “المجلس الرئاسي” رشاد العليمي المدعوم سعوديًا، حد مطالبة قيادات بارزة في المجلس باعتقال العليمي، وسط تصاعد التوترات بين الانتقالي والمملكة.
وطالب رئيس الانتقالي فرع يافع، فضل النقاش، باعتقال العليمي ورئيس حكومته، ردًا على التحركات السعودية ضد الانتقالي في الجنوب.
وأشار النقاش، في تدوينة على حسابه في مواقع التواصل، أن السعودية لا تحتاج إلى مداهنة بل إلى كسر أجنحتها التي تستخدمها لإسقاط حاضنة الانتقالي، معتبرًا أنه بات من الضروري اعتقال العليمي ومعين وكل من يريد العودة إلى عدن من القيادات المحسوبة على السعودية.
وأوضح القيادي في الانتقالي، إلى أن هذه الخطوة هي الحل الوحيد الذي سيردع سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، الذي وصفه بـ”سفير القاعدة” في إشارة إلى تبنيه لتنظيم القاعدة وتحريكه وفق أجندات بلاده.
وبالتزامن مع دعوة النقاش، نشرت قوات مكافحة الإرهاب التي يقودها شلال شايع، اليوم، قواتها في محيط قصر مغاشيق، حيث يقيم العليمي وعبدالملك.
وقالت مصادر محلية في عدن، إن قوات شلال شايع استحدثت نقاط تفتيش ومواقع جديدة في محيط القصر.
وتأتي هذه التحركات مع استمرار التحركات السعودية المكثفة لتقليص نفوذ الانتقالي في عدن، من خلال نشر قوات “درع الوطن” التي شكلتها وتمولها، لتكون يدها الضاربة في مواجهة الانتقالي، وهو ما ضاعف من حدة التوترات وزاد من مخاوف المجلس من الإطاحة به، خاصة مع تداول وسائل إعلامية عن إعلان وشيك لاتفاق بين الرياض وصنعاء في مسقط، يؤسس للمرحلة القادمة.