الحريزي يكشف معلومات جديدة ويحذر: درع الوطن السعودية لن تطأ المهرة والاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة

المهرة – المساء برس|

علق زعيم قبائل المهرة ورئيس لجنة الاعتصام السلمي المناهض للوجود العسكري السعودي بالمحافظة الشيخ علي سالم الحريزي على تطورات الصراع الأخيرة في المحافظات الجنوبية بين القوى الموالية للرياض وأبوظبي.

وقال الحريزي في اجتماع استثنائي عقده أمس الثلاثاء مع لجنة إدارة الأزمة بلجنة الاعتصام السلمي في مديرية قشن بأن السعودية والإمارات تتصارعان حالياً على الغنائم، في إشارة للصراع الحالي الدائر بين الرياض وأبوظبي وما نتج عنه من تحركات عسكرية وفرض تشكيلات عسكرية جديدة في سياق الصراع على السيطرة على المناطق الجنوبية خاصة الغنية بالثروات.

وأكد الشيخ الحريزي أن “قشن قلب المهرة ولن تمرر أي اتفاقية تسلب فيها كرامتنا وتنتهك سيادتنا مهما كلفنا من تضحيات” في إشارة إلى اتفاقيات حكومة التحالف مع الإمارات عبر شركات إماراتية بأسماء مختلفة من أجل فرض السيطرة الخارجية على بعض المناطق الاستراتيجية مثل الموانئ.

وأكد الحريزي أن “جميع أحرار المهرة واليمن على أهبة الاستعداد للمرحلة المقبلة ولمواجهة الاحتلال وإخراجهم من المهرة واليمن بشكل عام”.

وذكّر الحريزي أبناء المهرة بما قدمه أجدادهم القدماء من تضحيات كبيرة أمام الغزو البرتغالي في منطقة جبل شروين ، قائلاً “مثلما قدمت المهرة سابقة أكثر من مائة شهيد من أبنائها هي اليوم مستعدة للدفاع والتضحية ولا يمكن أن يتنازل أبناء قشن ولا المهرة عموماً عن تضحيات آبائهم وأجدادهم”.

وقال الحريزي أن السعودية فرضت على المهرة وأبنائها حاكماً عسكرياً سعودياً يدير المحافظة من داخل مطار الغيضة، مؤكداً بالقول “هذا أمر غير مقبول”.

الحريزي اتهم قائد القوات السعودية عابد القحطاني بقتل أبناء المهرة من خلال ضلوعه في جريمة الأنفاق الدموية التي شهدتها المهرة في 13 نوفمبر 2018 والتي نتج عنها شهيدين من أبناء المهرة.

وأكد الحريزي أن السعودية لديها مخططات جديدة في المهرة وتعمل على إنشاء قوات درع الوطن ونشرها في سواحل المهرة مؤكداً أن “أحرار المهرة سيفشلونها كما أفشلوها في السابق”.

ووصف الحريزي الوجود العسكري السعودي بالاحتلال وأن هذا الاحتلال السعودي الإماراتي لا يفهم إلا لغة القوة.

وجدد الحريزي توصيفه لكل القيادات التابعة للسلطة المدعومة من التحالف من لجان برلمانية وحكومة ومجلس قيادي رئاسي بأنهم يعملون لصالح ما أسماها “دول الاحتلال الأجنبي” في تأكيد جديد على عدم اعتراف أبناء المهرة بسلطة التحالف التي يرأسها رشاد العليمي.