بعد مدة على رضوخه لضغوط سعودية.. الانتقالي يرتب مجددًا للتصعيد في حضرموت
حضرموت – المساء برس|
واصل المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، ترتيباته العسكرية والشعبية للتصعيد ومهاجمة قوات المنطقة العسكرية الأولى في مديريات وادي وصحراء حضرموت، بعد فترة من الهدوء بفعل ضغوط سعودية عليه.
وعقد المتحدث الرسمي باسم الانتقالي، علي الكثيري، امس الاثنين، لقاءات مكثفة مع وجهاء وأعيان قبائل الوادي والصحراء، حيث التقى بمقادمة قبائل مديرية القطن.
وقالت مصادر قبلية، إن اللقاءات ناقشت عودة الترتيبات لبدء تصعيد شعبي ضد المنطقة العسكرية الأولى، يعقبه تصعيد عسكري.
وتزامنت هذه التحركات، مع إطلاق رئيس فرع الانتقالي في حضرموت، سعيد المحمدي، تصريحات أكد فيها استمرار التصعيد حتى إخراج قوات العسكرية الأولى من مديريات الوادي والصحراء.
وأشار المحمدي، في مقابلة مع قناة “عدن المستقلة” الناطقة باسم الانتقالي، إلى أن هناك ترتيبات جديدة لاستئناف التصعيد ضد العسكرية الأولى.
وكانت السعودية قد أجبرت الانتقالي على إيقاف التصعيد والتحشيدات العسكري قبل أسبوعين، وأخرجت عدد من الوحدات العسكرية التابعة له في ساحل حضرموت إضافة إلى إخلاء قوات المجلس من معسكرات جثمة وعندب وبنين، بالتزامن مع إرسالها 3 ألوية عسكرية من قوات “درع الوطن” الموالية لها بقيادة فهد بامؤمن إلى الساحل والوادي، وفق الكاتب السعودي علي العريشي.