عن انتحار طفلين في تعز هل انتحر الطفلان أم تمت تصفيتهما؟
متابعات خاصة – المساء برس|
تناولت منصات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلامية مختلفة خبر إقدام طفلين في تعز على الانتحار في حادثتين منفصلتين.
وتم تناول الحادثتين حول انتحار الطفلين كريم عبدالكريم محمد عبدالله البلغ من العمر 12 عاماً في حي الجمهوري شرقي مدينة تعز الواقعة تحت سلطات حزب الإصلاح، والطفل عمار خالد إسماعيل البالغ 16 عاماً بحارة الدار في بير باشا جنوب غربي مدينة تعز، الواقعة أيضا تحت سيطرة قوات حزب الإصلاح.
ناشطون ومراقبون طالبوا عبر منصات التواصل الاجتماعي بالتحقيق حول ملابسات هذه الواقعتين، والتأكد من كونها عمليات انتحار أم تصفية من قبل العصابات التي تسيطر على المدينة والتي انتشرت فيها جرائم الاغتصاب للأطفال والنساء، دون أن يتم التحقيق في تلك الجرائم، ومعاقبة مرتكبيها، لا سيما وقد طفت على السطح الكثير من الفضائح التي طالت منتسبي قوات الإصلاح والتي كان من جملتها قيام طفل يبلغ من العمر 12 عاما بقتل أحد العسكريين التابعين لحزب الإصلاح بسلاح الأخير “الآلي” عندما هم باغتصابه.
وكانت منصات التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية نشرت خبرا بانتحار طفلين في مدينة تعز “أمس الأحد” في مناطق سيطرة حزب الإصلاح ما أثار موجة سخط كبير في أوساط المواطنين بسبب الانهيار الأمني الكارثي الذي تعاني منه المدينة وارتفاع نسبة جرائم الاغتصاب للفتيان والفتيات في المدينة دون أن يتم الكشف عن ملابسات الجرائم أو القبض على مرتكبيها.