وزير يمني في صنعاء يرقى إلى مستوى المسؤولية إنطلاقاً من مبدأ خدمة المواطن
خاص – المساء برس|
إرتقى وزير يمني بحكومة صنعاء، اليوم، إلى مستوى تحقيق المسؤولية الحكومية الكاملة أمام المواطن إنطلاقاً من مبدأ التركيز على مشكلة تحسين العلاقة بين الدولة والمواطنين من خلال خدمتهم والعمل على تلبية حاجاتهم والبت في قضاياهم.
وزير الداخلية عبدالكريم أمير الدين الحوثي خلافاً عن غيره من الوزراء والمسؤولين اليمنيين في حكومة صنعاء بادر بالعمل على تنفيذ التوجه الذي دعا إليه قائد حركة “أنصار الله” عبدالملك الحوثي في تذويب الفجوة الحاصلة بين الشارع والحكومة.
وبدء وزير الداخلية، الأسبوع الماضي، تنفيذ التوجه الهادف لإزالة الحواجز والموانع بين المسؤول والمواطن بفتح مكتبه أمام المواطنين للنظر في شكاويهم المتعثرة منذ أعوام والبت في معالجتها.
واليوم الأربعاء، ألتقى الوزير عبدالكريم الحوثي عددا من المواطنين للاستماع لشكاويهم وقضاياهم المتعثرة منها قضايا الثأر والأراضي، وكذلك الإطلاع على ملفات الشكاوى، وحدد هذا اليوم من كل أسبوع يوماً مفتوحاً لاستقبال المواطنين والاستماع إلى شكاويهم.
ووجه الوزير عبدالكريم أمير الدين المسؤولين في الجهات الأمنية بسرعة البت في شكاوى المواطنين والعمل على حلها وإنصاف المظلومين بما يحقق الإنصاف والعدالة.
ورحب مواطنون عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الخطوة، حيث وصفوها بـ”الممتازة والجبارة”، كما أعتبروا بأنها تعكس مستوى حرص الحكومة على حماية حقوق المواطنين وإنصاف المظلومين، وحثوا بقية المسؤولين في الوزارات الخدمية التي لها اتصال مباشر بقضايا المواطنين على أن يحذو حذو وزير الداخلية والقيام بفتح مكاتبهم تنفيذًا لتوجيهات قائد “أنصار الله”.
ورأى مراقبون ومهتمون بالشأن اليمني بأن التوجه الحكومي الجديد في صنعاء يعد بمثابة دحض لما يشاع عن أن حكومات أمر الواقع لا تكترث للشعب ومصالحه.