الحوثي يشارك في إنهاء “5” قضايا شائكة في محافظة إب
إب – المساء برس|
رعى رئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي اليوم صلحاً قبلياً تكلل بالنجاح بين عشر أسر من مديرية الفقر في محافظة إب دخلت فيما بينها في قضايا قتل وثأر استمرت إحداها لـ30 سنة وراح ضحيتها 18 قتيلاً.
وأنهى الصلح القبلي الذي أقيم في ساحة مديرية القفر خمس قضايا قتل وثأر الأولى بين أسرتي المرغمي والجمال، التي راح ضحيتها 18 قتيلا على مدى 30 سنة ماضية، وبين آل شكيل وآل الحافي التي حدثت قبل 10 سنوات، وأخرى بين آل الحوشبي وآل البتول راح ضحيتها بكيل قايد علي الحوشبي قبل عامين، وأيضاً قضية قتل علي محمد الأديب، التي وقعت قبل ثمان سنوات.
كما تكلل الصلح بإنهاء قضية قتل حدثت منذ أربع سنوات بين آل اليباس وآل شعيب وراح ضحيتها قتيل من آل شعيب، وقضية قتل عزالدين محمد العواضي، قبل ثلاث سنوات.
وخلال الصلح عفى أولياء المجني عليهم عن الجناه لـ”وجه الله وتشريفا للحاضرين وتنفيذا لتوجيهات قائد الثورة بالتصالح والتسامح بين أبناء المجتمع وحلحلة القضايا وتوحيد الصف الوطني ضد العدوان” وفق الاعلام الرسمي التابع لحكومة صنعاء.
والقى الحوثي كلمة خلال الصلح، حيث أشاد بجهود المساهمين في حل هذه القضايا التي كانت تعد من القضايا الشائكة في المحافظة، وقال:” نقول للعدوان إن أبناء مديرية القفر يتسابقون لإعلان العفو الذي يعتبر من شيم الرجال الأوفياء والقبائل الحرة والأبية”.
وأكد الحوثي أن “هذا العفو لا يوجد فيه أي إجبار لأحد، وإنما نابع من شهامة وقيم أبناء المديرية، وامتثالا لقول الله تعالى “فمن عفا وأصلح فأجره على الله”، مضيفاً ” نقول لجميع أبناء القفر والمحافظة بارك الله فيكم وكتب أجركم ونتمنى استكمال حل بقية القضايا في القريب العاجل”.. داعيا الجميع للمبادرة في حل القضايا المتبقية، كما بادر أطراف هذه القضايا التي تم أغلاقها للأبد، بما يسهم في عودة الوئام، وأن تشكل هذه المواقف المشرفة طريقا إلى النصر على قوى العدوان.
والجدير ذكره أن رئيس المنظومة العدلية وهو عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي قد أشرف خلال الفترة الماضية على العديد من عمليات الصلح التي أنهت عشرات القضايا الشائكة في مختلف المحافظات اليمنية.