مواقع موالية للتحالف تفضح مجلس العليمي بما هو أسوأ من المنح الدراسية
متابعات – المساء برس|
أكدت مواقع إخبارية موالية للتحالف أن حكومة معين عبدالملك التي تطالب اليمنيين بدفع تكاليف إقامتها في الخارج بالعملة الصعبة عبر رفع التعرفة الجمركية والقرارات الاقتصادية الاخرى التي تنهك المواطن، تقوم بصرف مبالغ مالية كبيرة وبالعملة الصعبة شهريًا لقيادات بارزة في مجلس العليمي.
ونقلت العديد من المواقع الإخبارية التابعة للتحالف عن الكاتب والإعلامي صالح الحنشي بأن وكيل وزارة المالية للشئون المالية والإدارية أيمن باجنيد يصرف 40 مليون دولار في السعودية شهريا لقيادات الشرعية، معتبرا هذه الجريمة بأنها أكبر من جريمة سرقة المنح الدراسية التي لحقت بمسؤولي حكومة “الشرعية”.
وأضاف الصحفي إن “أيمن باجنيد هو وزير مالية ولكن وزير مالية خاص بعشرة ألف شخص فقط، والوظيفة الرسمية وكيلا لوزارة المالية مقيم في الرياض بشكل دائم مهمته هي صرف معاشات قيادات الشرعية وأتباعهم وأولادهم وأقاربهم تصرف مباشرة من البنك الأهلي السعودي من مبيعات النفط، وهذه المعاشات هي معاشات إضافية فجميع المشمولين في هذا الكشف يستلمون معاشات رسمية أخرى بالعملة المحلية”.
يأت ذلك في وقت تعتزم حكومة معين اتخاذ قرار كارثي سيزيد من معاناة اليمنيين شمالاً وجنوباً في معيشتهم حيث تنوي اتخاذ قرار برفع تعرفة الدولار الجمركي بنسبة 50% أي اعتبار الدولار الجمركي يساوي 750 ريال يمني بدلاً عن 500 ريال، في محاولة منها لتعويض خسائر فقدانها ما كانت تمنحه إياها السعودية من أموال من إيرادات مبيعات النفط اليمني الموردة منذ 2016 إلى البنك الأهلي السعودي بعد أن انقطع تصدير النفط اليمني الخام بعد قرار صنعاء وقف نهب الثروة اليمنية.