المنظمات الدولية تتنصل عن دعم الصحة في اليمن لمواجهة الأوبئة
صنعاء – المساء برس|
حملت وزارة الصحة في صنعاء دول التحالف السعودي الإماراتي المسؤولية الكاملة جراء تردي الوضع الصحي وانتشار الأوبئة في اليمن.
وأدت الحرب التي يقودها التحالف بقيادة السعودية وغطاء سياسي ودعم لوجستي مباشر من أمريكا والحصار المفروض على اليمن اقتصادياً منذ مارس ٢٠١٥، إلى تدهور كبير بالقطاع الصحي حتى وصل مستوى أدائه لما دون الضعيف.
وكان أكثر ما أثر على القطاع الصحي في اليمن هو الحصار والحرب الاقتصادية المفروضة من التحالف على كامل الجغرافيا اليمنية والتي أدت إلى انخفاض حاد في الدعم الحكومي للقطاع الصحي باليمن.
ودعت وزارة الصحة العامة والسكان، المنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي للقيام بمسؤولياتها والاستمرار في دعم النظام الصحي والتركيز على تعزيز التأهب للأوبئة كأولوية، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الوزارة اليوم الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي للتأهب والاستعداد للأوبئة.
وأعربت الوزارة، في بيان المؤتمر، الذي تلاه الناطق الرسمي باسم الوزارة، الدكتور أنيس الأصبحي، عن “استغرابها من دعوة الأمم المتحدة كافة دول العالم إلى إحياء اليوم الدولي للتأهب للأوبئة (27 ديسمبر)، وبناء القدرات الوطنية وتنسيق الجهود الوطنية والإقليمية والدولية للوقاية من الأمراض المعدية والأوبئة والتخفيف من آثارها، متناسية الوضع الإنساني الكارثي الذي خلفه العدوان والحصار على اليمن”.
وطالبت الوزارة الأمم المتحدة ومنظماتها وهيئاتها بالضغط لوقف العدوان ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي من أجل العمل على تعزيز الإجراءات للتأهب للأوبئة والسيطرة عليها.
الجدير بالذكر أن المنظمات الدولية قطعت بشكل شبه كلي للمساعدات الطبية والد ائية التي كانت تقدمها سابقاً رغم شحتها منذ أن بدأ سير الهدنة بين اليمن والتحالف والتي انتهت وتوقف تمديدها في ٢ اكتوبر الماضي.