صفعة جديدة في وجه الانتقالي في حضرموت
حضرموت – المساء برس|
تلقى المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، صفعة جديدة، في محافظة حضرموت، بعد تمرد عشرات المقاتلين المحسوبين عليه في المحافظة، وانضمامهم إلى القوى الحضرمية الانفصالية.
وقالت مصادر قبلية في حضرموت، إن عشرات المجندين في فصيل النخبة الحضرمية، التابعة للانتقالي والمدعومة إماراتيًا، في المكلا أعلنوا انشقاقهم على المجلس وانضمامهم للقوى الحضرمية المطالبة بإعلان “دولة حضرموت”.
وطالب المنشقين بفتح مطار الريان العسكري الذي تتخذه القوات الإماراتية قاعدة عسكرية لها، وسرعة مغادرة هذه القوات من أراضي المحافظة.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تصاعد حدة التوترات بين الانتقالي والقوى الحضرمية، على خلفية مساعي المجلس ضم حضرموت إلى مشروعه الانفصالي، فيما ترفض هذه القوى انضمام المحافظة إلى مشروعه، معلنة انفصال حضرموت عن الشمال والجنوب ككيان قائم بذاته.
يذكر أن الإمارات كانت قد قلصت، في الآونة الأخيرة، من الموازنة المالية المخصصة للنخبة الحضرمية، في أعقاب إقالة البحسني من قيادتها، الأمر الذي أثار سخطًا كبيرًا في أوساط قياداتها ضد أبو ظبي.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الخطوة قد تعجل من المخطط السعودي الرامي إلى تفكيك قوات الانتقالي وهيكلتها، خاصة ما تزايد الخلافات بين الرياض والمجلس.