وزير خارجية العليمي يعترف بأن صنعاء تملك قوة ضاربة تستدعي استرضاءها
متابعات خاصة – المساء برس|
اعترف وزير الخارجية في حكومة العليمي بأن صنعاء باتت تشكل قوة ضاربة تستدعي من المجتمع الدولي استرضاءها.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها وكالة “الأناضول” التركية، اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية الموالي للتحالف أحمد بن مبارك، حيث استنكر في حديثه استرضاء المجتمع الدولي لأنصار الله (الحوثيين)، داعيا إلى تبني مواقف متشددة منهم، وهو الأمر الذي أثبتت السياسة المتبعة من قبل دول التحالف ومن ورائها المجتمع الدولي الذي تقوده أمريكا، أنه أصبح بعيدا، لا سيما بعد أن كشفت صنعاء عن قدراتها العسكرية مؤخرا، وتجرعت المملكة والإمارات بعضا من مرارة ضرباتها مؤخرا.
وقال ابن مبارك:” إن سياسة استرضاء جماعة الحوثيين من قبل المجتمع الدولي بدت غير مجدية”.، مستجديا المجتمع الدولي لما وصفه بالدعم الحقيقي “للشرعية”.
وسخر ناشطون من مطالب بن مبارك بعد أكثر من ثمان سنوات استنزفت “الشرعية” تريليونات الدولارات من ميزانية السعودية والإمارات، في الميدان العسكري والسياسي، دون أن تحقق أي تقدم على صنعاء، سياسيا وعسكريا، بل إن ما يظهر في الأفق القريب هو نصر كبير لصنعاء وهزيمة ساحقة بدت معالمها ولم يتبق من التحالف إلا الإعلان عنها والاعتراف بذلك رسميا، على الرغم من أن ما وصفه بن مبارك بـ”استرضاء” صنعاء، يعتبر إعلانا واضحا بالهزيمة.