بعد أن جاد الأهالي بالغالي والنفيس.. سور ريمة يستغيث الجهات الرسمية والداعمين لاستكماله
متابعات خاصة – المساء برس|
اطلقت اللجنة المجتمعية المشرفة على مشروع انجاز مشروع الطريق المعروف بـ”سور ريمة العظيم “، الأحد الماضي، نداء استغاثة للجهات المعنية والمؤسسات والمنظمات التنموية ورجال المال والأعمال وجميع مهتمين ومحبين التنمية إلى الوقوف بجانبهم ودعم استكمال المشروع الذي بذل فيه أهالي المنطقة الغالي والنفيس طيلة أربع سنوات من العمل وتقديم المال.
وجاء في المناشدة التي نشرتها منصة “بناء“، أول منصة رقمية يمنية بالسيوشيال ميديا متخصصة في الصحافة التنموية، أن المسؤول الإعلامي للمشروع محمد اليفوزي ناشد برسالة عاجلة باسم سور ريمة بأنهم يقتربون من العام الرابع ولا يزالون في معركة تنموية في ريمة متمثلة في مشروع السور الذي تحمل تكاليفه أبناء ريمة البسطاء.
ونقلت المنصة عن اليفوزي قوله “تحمل أبناء المنطقة فوق طاقتهم وبذل الجميع جل جهدهم وإمكانياتهم وضحى الناس بالأرواح وشهيد التنمية خير دليل رحمة الله تغشاه، وإصابات متفاوتة لعدد من العمال وهم في ميدان العمل ومنهم مازال يعاني إصابته وطريح الفراش إلى اليوم، والمغترب في أرض المهجر يقتسم لقمه عيشه بين أطفاله ودعم للمشروع، والمعسر مننا باع من أثاث منزله مساهمه في المشروع، جادت النساء بالحلي دعما للمشروع، وبذل الأطفال مصروفهم اليومي أيضا لدعم المشروع”.
ويضيف: “على قلوبنا هم أثقلنا لا نستلذ معه راحة من أجل مشروعنا الذي يحتاج إلى :
1-استكمال عملية الشق وبناء الجدران الداخلية والخارجية
2- بناء الجدارات الداخلية والخارجية للحفاظ على ماتم شقة في بعض المناطق الذي لم يتم بناء الجدارات فيها
3- المشروع بحاجه الى رص ماتم شقة
4- المشروع بحاجه الى عمل عبارات اسمنتية تتناسب مع ضخامة الإنجاز التاريخي “.
ووجه المسؤول الإعلامي للمشروع، نداء استغاثة إلى “الجهات الرسمية والحكومية وكافة المنظمات ومؤسسة بنيان لتنمية ووحده التدخل الطارئ ورجال المال والأعمال لدعم استكمال المشروع وأن يضعوا بصمتهم فيه بدعم يمكنهم من استكماله على الصورة المطلوبة ويليق بعطاء أبناء المنطقة، خاتما مناشدته: “التاريخ يدون حدث تأريخي هنا (سور ريمة) فكونوا مع الإنسان حاضر وتاريخ، رسالتنا إلى الجميع دون استثناء”.
وكانت منصة “بناء” قد نشرت في وقت سابق تقريرا بعنوان ” سور ريمة العظيم.. حين ينازل اليمني الجبال”، أعاد المساء برس نشره في وقت سابق من ديسمبر الجاري، يسلط الضوء على الإنجازات التي صنعا الأهالي في منطقة الجعفرية في سبيل إيصال الطريق إلى قراهم المحرومة من التنمية والخدمات لعقود من الزمن.
الجدير بالذكر أن مناشدة القائمين على مشروع سور ريمة، تأتي بعد أسابيع قليلة من تدشين حكومة صنعاء برنامج العمل التشاركي بين المجتمع والدولة وإعادة العمل بآلية التعاونيات التي أطلقها الرئيس الراحل الشهيد إبراهيم الحمدي والتي أعادت حكومة صنعاء العمل بها من جديد والتي حث زعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي الجهات الرسمية أكثر من مرة على الاهتمام بشكل كبير جداً بالعمل التشاركي مع المجتمعات المحلية في إنشاء وتشييد المشاريع التنموية والخدمية.