المساء برس يكشف بالأسماء المناصب المتصارع عليها داخل الرئاسي والمؤسسات الإيرادية
خاص – المساء برس|
كشفت معلومات حصرية حصل عليها المساء برس بشكل خاص من مصادر موثوقة في الحراك الجنوبي، أن تصريحات رشاد العليمي وحكومته مجرد أكاذيب وتدليس على الرأي العام اليمني في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن.
وقالت المصادر إن الدليل على أن العليمي كان يكذب على الرأي العام، عندما تحدث عن أنهم يبذلون جهوداً للإصلاحات الاقتصادية وتحسين الأوضاع، مؤكدة أن “كل ما يقال هو كذب في كذب بدليل ما يحدث حالياً من صراع داخل المجلس القيادي على حصص كل شخص في المؤسسات الحكومية خاصة المؤسسات الإيرادية”.
وأضافت المصادر أن الصراع على عدد كبير من التعيينات داخل الرئاسي وخارجه لم يحسم حتى اللحظة، مضيفة بالقول “مثلاً هناك صراع على منصب أمين عام مجلس القيادة ومنصب المسؤول الاستخباري وصراع على الدوائر الأخرى والتعيينات داخل السكرتارية في المجلس”.
وأكدت مصادر “المساء برس” أن قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي أسندت لهم حقائب وزارية ومناصب مدراء مكاتب الوزارات ومدراء مكاتب قيادات مناطق عسكرية ومحافظين وصراعات بين مناصب سفراء بينها منصب سفير اليمن في لندن وسفراء بالدول الأوروبية وسفراء في عدد من الدول العربية”.
وكشفت المصادر أن منصب أمين عام المجلس القيادي يصارع من أجله الجناح المقرب من علي سالم البيض داخل الانتقالي، كما يصارع أحد المقربين من مدير مكتب العليمي على الحصول على المنطقة الحرة في عدن بمعنى أن تكون التعيينات والمسؤوليات في هذه المنطقة بترشيح من هذه الشخصية والتي ستستفيد فيما بعد من هذه المناصب بشكل أو بآخر، كما يريد قيادي آخر الحصول على منصب مدير مصافي عدن ومناصب قيادة شركة النفط وميناء عدن والمطار.
وبحسب المصادر فإن شعارات الانفصال من قبل قيادات الانتقالي التي تصارع على المناصب في الرئاسي تستخدمها فقط كورقة ابتزاز لتحقيق المصالح الشخصية لهم ولأقاربهم.