تفاصيل الاشتباكات في مأرب بين أمن الإصلاح ومسلحين من “عبيدة” بسبب حرمانهم من المشتقات النفطية
خاص – المساء برس|
ازدادت في الآونة الأخيرة مضايقة الإصلاح في مأرب وبدء إشغاله داخلياً من قبل الإمارات التي تدفع نحو تفجير الوضع من الداخل ضد الإصلاح بهدف تمكين قوات طارق صالح وجناح المؤتمر الموالي لها للسيطرة على هذه المدينة التي تعد آخر وأبرز معاقل الإصلاح في المناطق الشمالية.
ووقعت اليوم اشتباكات عنيفة سقط فيها 5 قتلى وجرحى بين مسلحين قبليين وقوات من الأمن التابع للإصلاح في خط مأرب العبر بالقرب من محطة صافر النفطية.
وحسب مصادر في المنطقة فإن الاشتباكات كانت عنيفة، حيث أقدم المسلحون الذين ينتمون لقبائل “عبيدة” أبرز قبائل مأرب التي أقصيت من الثروة النفطية والمناصب الحكومية في ظل استحواذ الإصلاح على كل شيء في مأرب منذ بداية الحرب، على قطع الخط الرابط بين المأرب والعبر، وذلك احتجاجاً على عدم تزويدهم بالمشتقات النفطية في محطة بيع الوقود التي يملكها أحد أبناء القبيلة، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض من قبل سلطات مأرب التابعة للإصلاح الأمر الذي دفع بأبناء عبيدة للخروج وقطع الخط بسبب استخدام الإصلاح سلاح المشتقات النفطية كورقة عقاب ضد المعارضين القبليين للإصلاح وسلطته في مأرب.
ودفع الإصلاح بقوات أمنية لفض المسلحين القبليين والاشتباك معهم بعد مشادات كلامية بين الطرفين أدت لاندلاع الاشتباكات وسقوط قتلى وجرحى بلغوا حتى الآن 5 أشخاص، بالإضافة لاحتراق شاحنة لنقل النفط.