الحراك الثوري من المهرة: نرحب بالحوارات المتسارعة والزيارات السرية والمعلنة بين صنعاء والرياض لوقف الحرب
خاص – المساء برس|
أقر المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي الذي عقد اليوم اجتماعاً استثنائياً للوقوف على آخر التطورات السياسية واستكمال تنفيذ مخرجات المؤتمر الاستثنائي السابق والشراكة في اتخاذ القرار وهيكلة وترتيب الأطر التنظيمية ووضع مسار الخط السياسي للحراك للمرحلة القادمة، أقر اليوم سياسات المجلس الداخلية والخارجية ومنها فتح مفوضيات في الخارج لتوصل القضية الجنوبية خصوصاً واليمنية عموماً بمختلف المحافل الدولية و”ما تتعرض له البلاد من تدخلات عابثة وانتهاكات سافرة تمس بالسيادة الوطنية وتطيل أمد الحرب” حسب ما ورد في بيان المكتب السياسي للحراك.
وفي البيان الختامي للاجتماع أكد مجلس الحراك الجنوبي رفضه “كافة أشكال التدخلات الأجنبية في الشأن اليمني جنوبه وشماله، سواءً أكانت سياسية أو عسكرية وأمنية”، في إشار للتحالف السعودي الإماراتي، واعتبر الحراك هذه الدخلات بأنها تمس بالسيادة والاستقلال والقرار الوطني وتشكل خطراً على السلم الداخلي.
واعتبر الحراك الجنوبي تدخلات التحالف بأنها تستهدف الثروت والمواقع الحيوية كالجزر والموانئ واستقطاع الأراضي من التراب الوطني.
ورفض الحراك إقامة أي قواعد عسكرية في الجزر الوطنية مؤكداً بأنه وأبناء اليمن والجنوب خصوصاً لا يعترفون بأي اتفاقيات جانبية أو من تحت الطاولة أو معلنة أبرمت في ظروف الحرب، في إشارة لتوقيع حكومة التحالف اتفاقية مع الإمارات للشراكة العسكرية والأمنية.
ودعا الحراك كل القوى والمكونات الجنوبية للقاء جامع دون شروط وإملاءات وتأييده لأي حوار ندي جنوبي جنوبي قائم على عدم إقصاء الآخر والاعتراف به وغير مشروط وغير قائم على الاستعلاء والوصاية الخارجية مؤكداً أن ذلك هو الحوار الوحيد الذي سيحقق أهداف وتطلعات أبناء الجنوب.
وأكد الحراك الثوري الجنوبي أن استمرار الحرب وإبقاء اليمن تحت الحصار من قبل التحالف لم يجدي طيلة سنوات الحرب والصراع بل فاقم من سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والإنسانية لليمنيين كافة جنوباً وشمالاً.
وكشف الحراك الثوري الجنوبي أن هناك زيارات سرية إلى جانب تلك المعلنة بين كل من صنعاء والرياض، وفي هذا الشأن رحب مجلس الحراك الثوري الجنوبي بما وصفها بـ”بالحوار والزيارات السرية والمعلنة بين كل من المملكة العربية السعودية وجماعة انصارالله الحوثيين ويرى أنها احدى السبل المهمة لإنهاء الحرب وتقارب الرؤى ولبناء الثقة .. وندعوا من منطلق المسؤولية الوطنية الاخوة بدولة الامارات العربية المتحدة ان بقتدوا بالسعودية ويحذون حذوها لوضع حد نهائي للحرب”