صور تُكشف لأول مرة لبعض من جنود أبوظبي الخاصين بتعذيب المعتقلين اليمنيين
خاص – المساء برس|
كشف ناشط سياسي جنوبي مناهض للتحالف السعودي الإماراتي عن صور للجنود الإماراتيين الذين كانوا مكلفين بعمليات التعذيب للمعتقلين اليمنيين في السجون والمعتقلات التي أنشأتها الإمارات جنوب اليمن منذ سيطرتها على عدن منتصف 2015 فما فوق.
وكشف الناشط السياسي والقيادي السابق الذي كان يقاتل في بداية الحرب على اليمن إلى جانب التحالف السعودي قبل أن يتم اعتقاله من قبل الإماراتيين في عدن وزجه بمعتقلات تديرها الإمارات هناك، عادل الحسني، عن صور لبعض الجنود الإماراتيين الذين كانوا يتولون عمليات التعذيب بحق اليمنيين المعتقلين.
وقال الحسني في تغريدات على حسابه بتويتر بأن حصل على صور مجندي الإمارات المكلفين بعمليات التعذيب، مشيراً إنه حصل على هذه الصور بعد عناء كبير أثناء البحث عنها وتحديد هوية الشخصيات العسكرية الإماراتية التي كانت تمارس ضده التعذيب الجسدي أثناء فترة اعتقاله، مؤكداً أنه ظل سنوات وهو يحاول معرفة هوية وصور الأشخاص المتورطين بتعذيبه من الجنود الإماراتيين.
وحتى اللحظة نشر الحسني تغريدتين تكشفان هوية جنديين إماراتيين ممن كانوا يمارسون ضده أعمال التعذيب أثناء اعتقاله، وهما علي حجر الشحي والذي يكنى (أبو عدي)، وهو عسكري إماراتي خدم في البداية في قصر معاشيق لمدة بسيطة ثم انتقل مقر القوات الإماراتية في حوش بازرعة – خط البريقة، وقال الحسني بأن أبو عدي قاتل ومجرم وقتل على يده الكثير من المعتقلين اليمنيين.
فيما الآخر يدعى عيسى البلوشي، عسكري إماراتي، انتقل من قصر المعاشيق إلى سجن التحالف في 2016، وقال الحسني إن البلوشي مكلف بتعذيب السجناء وهو شخص تافه وجبان، ومن إجرامه انه كان يعذب بعض المعتقلين ومن يمت يدخله في كيس بلاستيكي أسود ولا يُعرف بعد ذلك مصير جثة المعتقل الذي مات على يده.
المجرم / "أبو عدي" علي حجر الشحي.
عسكري إماراتي، خدم لمدة بسيطة في قصر المعاشيق ثم انتقل مقر القوات الإماراتية في حوش بازرعة – خط البريقة.
قاتل مجرم مات على يده الكثير من السجناء اليمنيين . pic.twitter.com/tK04d9JnrW— عادل الحسني (@Adelalhasanii) December 7, 2022
المجرم/ عيسى البلوشي
عسكري إماراتي، انتقل من قصر المعاشيق إلى سجن التحالف في 2016.
مكلف بتعذيب السجناء، وهو شخص تافه وجبان، إن صح التعبير فقد كان يخاف من ظله.
ومن إجرامه أنه كان يعذب بعض المعتقلين، ومن يمت يدخله في كيس بلاستيكي أسود ،
ولا ندري بعد ذلك بمصير الجثث. pic.twitter.com/D3RONhBXeR— عادل الحسني (@Adelalhasanii) December 7, 2022