بعد الإطاحة بأركان العسكرية الأولى.. تعزيزات جديدة للانتقالي إلى سيئون
سيئون – المساء برس|
أرسل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، اليوم الأربعاء، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مشارف مدينة سيئون، المعقل الرئيس لحزب الإصلاح في حضرموت.
وجاءت هذه التعزيزات بعد أقل من 24 على الإطاحة بأركان حرب المنطقة العسكرية الأولى الموالي للإصلاح، وتعيين خلفًا له محسوب على الانتقالي.
كما أنها جاءت بالتزامن مع حالة الارتباك والتوترات داخل المنطقة العسكرية الأولى في سيئون، في أعقاب تمرد أركان حربها يحيى أبو عوجاء على قرار الإطاحة به، ما ينذر بتكرار سيناريو شبوة.
وقالت مصادر قبلية في حضرموت، إن الانتقالي دفع بقوة عسكرية ضخمة إلى مديريتي ساه ووادي العين، قادمة من أطراف مدينة المكلا، عاصمة المحافظة الخاضعة لسيطرة الفصائل الإماراتية.
وبحسب المصادر، فقد تم نشر هذه التعزيزات على طول المناطق الجنوبية على حدود مدينة سيئون، تمهيدًا لشن هجوم عسكري واسع على مواقع الإصلاح في المدينة.
يذكر أن هذه التعزيزات هي الخامسة من نوعها للانتقالي خلال شهر، بالتزامن مع ترتيبات مكثفة في المدن المحيطة بسيئون لإطباق الحصار عليها قبل شن الهجوم المرتقب.