تصعيد الإصلاح بمأرب ينتهي بنتائج عكسية.. وأمريكا تخفي مشاركة القاعدة بتصفية قيادي

متابعات خاصة – المساء برس|

أدى التصعيد العسكري لقوات الإصلاح في مأرب ضد قوات صنعاء إلى تصدي الأخيرة لهذا التصعيد الذي انتهى بشن هجوم مضاد انتهى هو الآخر بسيطرة قوات صنعاء على مواقع جديدة كانت سابقاً تحت سيطرة قوات الإصلاح الموالية للتحالف في وادي عبيدة.

وحسب مصادر مطلعة فإن الإصلاح كان قد نفذ زحفاً باتجاه مواقع قوات صنعاء في جبهة العكد جنوب مأرب لكن الهجوم فشل بعد شن قوات صنعاء هجوماً مضاداً سيطرت خلاله على مواقع في الجبهة جنوب وادي عبيدة، في حين هرب مجندو الإصلاح من شرق منطقة الغريف بعد أن تم تطويقهم من ثلاثة اتجاهات من قبل قوات صنعاء ووقوعهم في منطقة مفتوحة أمام نيران قوات صنعاء الخفيفة والمتوسطة ما جعل من بقائهم في تلك المنطقة بمثابة الانتحار وهو ما دفعهم للهروب سريعاً وترك المنطقة لقوات صنعاء للسيطرة عليها.

في هذا السياق أيضاً كشفت مصادر أن الغارة الجوية التي نفذتها طائرة بدون طيار أمريكية واستهدفت منزلاً في وادي عبيدة قرب مدينة مأرب كانت قد استهدفت قيادياً بتنظيم القاعدة، حيث كشفت المصادر اليوم عن هوية هذا القيادي والذي تبين أنه قائد عناصر التنظيم في مأرب ومسؤول تصنيع العبوات الناسفة، وهو عبدالواحد النجدي وهو سعودي الجنسية فيما أصيب مساعده حسان الحضرمي والذي أدت الغارة التي نفذت بطائرة درون لبتر قدمه.

وأرجع مراقبون استهداف أمريكا لمنزل القيادي في تنظيم القاعدة بمأرب عبدالواحد النجدي على الرغم من استخدام أمريكا للتنظيم في القتال إلى جانب قوات التحالف ضد قوات صنعاء في مؤشر على مساعي أمريكا إخفاء أي مشاركة لتنظيم القاعدة الإرهابي في العمليات العسكرية ضد قوات صنعاء، خاصه وأن قوات صنعاء سابقاً أثبتت مشاركة تنظيم القاعدة الإرهابي في القتال مع التحالف بعد أن حصل التنظيم على أسلحة مطبوع عليها شعار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مخازن تنظيم القاعدة في البيضاء العام الماضي، في الوقت الذي تدعي فيه واشنطن بانها تحارب تنظيم القاعدة في اليمن والجزيرة العربية.

قد يعجبك ايضا