يقبضون عليه في 2017 كإرهابي وفي 2022 يعينوه وكيلاً في وزارة حكومة التحالف

خاص – المساء برس|

تتوالى الأدلة والشواهد على أن التنظيمات الإرهابية في اليمن إنما هي أداة من أدوات التحالف السعودي الإماراتي المدعوم أمريكياً وغربياً لاستخدام هذه التنظيمات حسب مصلحة هذه الأطراف.

ففي 2017 حين بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي تشكيل قوات له داخل عدن وبدأ ببسط سيطرته تدريجياً على المناطق والأحياء في عدن قام مسلحو المجلس بالقبض على أحد القيادات التنظيمية الإرهابية في عدن ممن شاركوا في القتال ضد قوات صنعاء من المحسوبين على حزب الإصلاح.

حينها تم الإعلان عن القبض على القيادي بتنظيم داعش الإرهابي، جلال السعدي، بحسب ما أعلنه جهاز مكافحة الإرهاب في عدن والذي تم إلقاء القبض عليه وفي منزله عبوات ناسفة ومتفجرات وألغام.

اليوم وبعد مرور 5 سنوات يتفاجأ الشارع العدني بإصدار الحكومة التابعة للتحالف قراراً بتعيين السعدي وكيلاً لوزارة حقوق الإنسان والشؤون القانونية في ما يسمى بحكومة الشباب التي يقودها أبناء المسؤولين بحكومة التحالف.

قد يعجبك ايضا