القبض على سفينة مملوءة بالسلاح كانت متجهة للحوثيين قادمة من إيران!!!!!
خاص – المساء برس|
أكد مراقبون أن بطولات البحرية الأمريكية وقصص ضبطها لشحنات اسلحة متجهة للحوثيين باتت مادة للسخرية وذريعة خائبة قديمة لم يعد بإمكانها خداع اليمنيين والعالم، حتى إذا اضطر العالم قبولها على مضض، مع علمه بأنها أكاذيب، شأنها شأن أكاذيب أسلحة الدمار الشامل في العراق والإرهاب في أفغانستان، والصومال، و……….إلخ من الأكاذيب الأمريكية.
وأكد المراقبون أن الأعداد الكبيرة للسفن وشحنات السلاح التي أعلنت البحرية الأمريكية ضبطها في مياه البحر، تكشف الكذب الفاضح، حيث لم يقدم أي شخص يمنيا كان أو أجنبيا، ممن تم الإعلان عن القبض عليهم لمحاكمة في محاكم حكومة “الشرعية” أو المحاكم الدولية، ولم يتم الإعلان عن أسمائهم في قائمة المحاكمات، أو الأدلاء بمعلومات عنهم، على الرغم من اضطرار الأمريكي في بعض الأحيان لإظهار صور لهم بلا ملامح، وصور للسلاح الذي بحوزتهم على طريقة أفلام الكرتون “الثري دي” أو غيرها من صور التشويش، أو نشر أخبار حول عمليات الضبط، مع نشر صور لسفن مهترئة لا تقوى على المضي في البحر فارغة فضلا عن تحميل شحنات كبيرة من الأسلحة، وقطعها آلاف الأميال، لتصل إلى المياه اليمنية التي تحيط بها البارجات الأمريكية والإماراتية والسعودية والبريطانية والإسرائيلية والـ….. من كل اتجاه وتغطيها براداراتها البحرية والاقمار الصناعية، وقوارب القوات البحرية اليمنية الموالية للتحالف وقراصنة جيبوتي، وإرتيريا، لا يكادون يتوقفون لحظة عن اعتقال الصيادين اليمنيين داخل المياه اليمنية.
ولم يطالب المراقبون البحرية الأمريكية بالكف عن نشر هذه الأخبار الكاذبة، بل طالبوا باحترام عقول الناس والمجتمع الدولي الذي تمتطيه الإدارة الأمريكية، وسرد قصص أكثر دقة في الحبكة الدرامية، واختيار أدوات أفضل لتلك القصص، ليس لكي يصدق الناس هذه الأكاذيب، بل لكي يستمتعوا بالقصة عند قراءتها على الأقل، ولا يلعنوا أنفسهم أن ضيعوا دقائق من يومهم في سماع نفس القصص السمجة، التي ملوا سماعها، والتي تعتمدها أمريكا منذ مئات السنين، بنفس المنوال، والسذاجة.
تعليق المراقبين جاء على خلفية خبر نشرته وسائل الإعلام الموالية للتحالف وأمريكا عن ضبط شحنة أسلحة ومواد متفجرة، الثلاثاء، كانت في طريقها من إيران إلى الحوثيين.