كشف ردة فعل العليمي لحظة انسحاب الجزائر من قمة مصر بسبب رئيس الكيان الصهيوني

خاص – المساء برس|

حاول رشاد العليمي أثناء مشاركته في قمة المناخ التي أقيمت في شرم الشيخ بمصر أن يكسب ود الكيان الصهيوني، حسب ما يكشفه القيادي بالحراك الجنوبي الدكتور محمد النعماني.

النعماني قال في تصريح خاص لـ”المساء برس” إن العليمي أصيب بحالة ارتباك عندما انسحب الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون من القمة احتجاجاً على وجود رئيس الكيان الصهيوني ومشاركته فيها وإلقائه كلمة أيضاً باسم الكيان، بينما لم يجرؤ العليمي على الانسحاب أيضاً وبقي مشاركاً في القمة ومستمعاً لكلمة رئيس الكيان الصهيوني.

وأوضح النعماني أن حالة الارتباك التي أصابت العليمي ظهرت بشكل واضح أثناء إلقائه كلمته والتي ارتكب فيها عدة أخطاء لفظية أبرزها عدم قدرته على نطق اسم الرئيس المصري بشكل صحيح مسمياً إياه بـ”عبدالفتاح السوسو”.

ولفت النعماني إلى أن العليمي أراد من بقائه في القاعة واستماعه لكلمة رئيس الكيان الصهيوني حتى انتهت إيصال رسالة برغبته في التقارب مع إسرائيل وكسب ود الكيان الصهيوني الذي يقيم علاقات تطبيع سرية وعلنية مع دول التحالف السعودي الإماراتي التي أتت بالعليمي لكرسي السلطة، مشيراً إلى أن ما أربك العليمي هو فقط انسحاب الرئيس الجزائري فيما اليمن التي هي أول الدول تأييداً ووقوفاً مع الشعب الفلسطيني والقضية لم ينسحب رئيسها وهو ما جعل العليمي يشعر بأنه سيتعرض للوم شعبياً وسياسياً وفي نفس الوقت لا يجرؤ على الانسحاب خوفاً من التحالف.

وكان النعماني قد علق في تغريدة على حسابه بتويتر، على موقف العليمي من مشاركة الكيان الصهيوني في قمة المناخ في مصر بالقول إن هدف العليمي من استمراره مشاركاً في القمة واستماعه داخل القاعة لكلمة رئيس الكيان هو التقرب من إسرائيل وكسب ود الصهاينة.

قد يعجبك ايضا