النعماني يكشف تفاصيل سهام الغرب ورد فعل قبائل يافع بعد نقل العمالقة إليهم قادمة من مأرب
خاص – المساء برس|
كشف القيادي البارز في الحراك الجنوبي الدكتور محمد النعماني عن ما وراء العملية المزعومة التي أطلقها التحالف السعودي الإماراتي جنوب اليمن ضد قوات والتي أسماها عملية سهام الغرب.
وقال النعماني في تغريدات نشرها بحسابه على تويتر إن عملية سهام الغرب التي أشرك فيها التحالف كل الأطراف المتصارعة من الانتقالي وما تسمى الشرعية وحراس الجمهورية وقال إنها لتطهير شمال وغرب محافظة لحج وجنوب محافظة تعز من سيطرة قوات صنعاء، قال النعماني عنها أن هدفها فقط التغطية على ما يجري في عدن من صراعات وانقسامات وتصفية حسابات.
وأشار النعماني أن المعروف أن شمال وغرب محافظة لحج وجنوب محافظة تعز تقع تحت سيطرة قوات طارق عفاش وقوات العمالقة والأحزمة الأمنية وألوية اللواء هيثم قاسم طاهر، كما استغرب النعماني من نقل 4 كتائب من ألوية هيثم طاهر من الساحل الغربي إلى مأرب، متسائلاً “كيف يمكن نقل 4 كتائب من ألوية هيثم إلى مأرب طالما وأن هناك عملية سهام الغرب؟”.
وأشار النعماني إلى أن عملية سهام الشرق التي أطلقها الانتقالي بمزاعم تطهير محافظة أبين من تنظيم القاعدة تحولت فيما بعد إلى عملية من تطهير القاعدة إلى تطهير الانتقالي من محافظة أبين، في إشارة منه إلى عمليات القاعدة ضد قوات الانتقالي التي تم تشتيتها في مناطق مختلفة جنوب أبين والتي تتعرض يومياً لعمليات استهداف من قبل عناصر التنظيم الإرهابي ما يعني أن الانتقالي وقع في فخ عملية استنزاف لقواته.
وكان التحالف قد وجه أمس بنقل قوات العمالقة التي كانت متمركزة في بيحان وحريب وشمال شبوة بمناطق حقول النفط وتوجيهها للتمركز في جبهات الحد في يافع، التي كانت قبائلها قد وقعت اتفاقاً مع قوات صنعاء العام الماضي بإبقاء هذه المناطق مناطق سلام بحيث لا يتم استخدامها منطلقاً لأي عمليات عسكرية للتحالف تجاه قوات صنعاء.
وفي هذا الصدد كشف النعماني إن قبائل يافع رفضت تمركز وحدات من قوات العمالقة التي وصلت من حريب، مشيراً أن قبائل يافع أكدت أنها لن تسمح بفتح أي جبهات قتال مع “الحوثيين” من يافع، حسب توصيفه.
وأوضح النعماني أن من المعروف أن جبهات القتال مع قوات صنعاء ليست في يافع الحد التي تقع تحت سيطرة حزب الإصلاح.