ردود فعل غاضبة من أبناء المهرة بسبب زيارة معين عبدالملك المرتقبة مع وزير النقل
خاص – المساء برس|
أثارت أنباء الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة التابعة للتحالف معين عبدالملك برفقة وزير النقل التابع للانتقالي عبدالسلام حميد لمحافظة المهرة شرق اليمن، غضب أبناء المحافظة الرافضين لأي وجود عسكري أجنبي في محافظتهم.
ويعود سبب الاحتجاج من أبناء المهرة إلى طبيعة الأهداف التي يسعى التحالف السعودي الإماراتي عبر حكومة معين وعبر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، لتحقيقها في محافظة المهرة الاستراتيجية والحدودية مع سلطنة عمان.
ومن بين تلك الأهداف تمكين التحالف السعودي رسمياً من المنافذ اليمنية في المحافظة وفرض وجود عسكري شبه دائم في المحافظة بذرائع مختلفة.
وتأتي الزيارة المرتقبة بعد كشف رئيس لجنة اعتصام المهرة والزعيم القبلي المعروف الشيخ علي سالم الحريزي عن إقدام قيادي بالمجلس الانتقالي على التوقيع مع التحالف من الجانب السعودي في المحافظة لتأجير ميناء نشطون على البحر العربي غير أن أبناء المهرة وقفوا بوجه هذا التجاوز وأوقفوه.
ما يجعل من هذه الزيارة محل شك حول طبيعة نواياها الحقيقية.
وقال الناشط صالح المهري قال في تغريدة له على منصة “تويتر”: “اليوم نشاهد العملاء وأدوات الاحتلال وهم يفتحون موانئ ومطارات ومنافذ بلادنا للغزاة فمهما كذبوا لن يخفوا عمالتهم وارتزاقهم مع الاحتلال الأجنبي”.
وأختتم تغريدته قائلا: ” ويستحضرني ما قاله الشاعر عبدالله البردوني: اليوم عادت علوجُ (الرومِ) فاتحةٌ .. وموطنُ العربِ المسلوبُ والسلبُ”.
اما الناشط عبدالسلام المهري فقال في تغريدة له: “تمرير مخططات الاحتلال السعودي الاماراتي عبر رئيس الوزراء معين ووزير النقل التابع للانتقالي، في الزيارة المتوقعة لهم خلال الايام القادمة إلى المهرة ليست حبا لأبناء المهرة بل محاولة لشرعنة الاحتلال في المحافظة وتمكينه من السيطرة الكاملة على المؤاني والمنافذ”.
وفي أول ردة فعل رسمي صادر من لجنة الاعتصام السلمي، أعرب مصدر في اللجنة بتصريح لموقع “المهرية نت”، عن رفض أبناء المحافظة لزيارة مرتقبة لمعين عبدالملك، ووزير النقل التابع للانتقالي إلى محافظة المهرة.
وحذر المصدر، ، من أي نتائج تترتب على تلك الزيارة، مؤكدا أن أبناء المحافظة يرفضون أي مشاريع مشبوهة أو صفقات يراد تمريرها في الوقت الراهن، وتستهدف بيع المحافظة، لصالح الأجندة الخارجية.