استنفار قبلي في مأرب بعد مقتل ضابط تابع للإصلاح.. هل بدأ طارق تنفيذ مخطط أبوظبي؟

خاص – المساء برس|

احتشد العشرات من قبائل الحيمتين التابعة إدارياً لصنعاء في مطارح ما يسمى محور آزال في ضواحي مدينة مأرب التي تسيطر عليها قوات التحالف وذلك للمطالبة بتسليم قتلة أحد الضباط الموالين للتحالف في مأرب والذي ينتمي إلى الحيمتين.

وقبل أيام تم اغتيال المقدم نصر الخذافي وهو أحد ضباط محور مأرب والذي تم تصفيته ونهب ما بحوزته، فيما يتهم ما يسمى “محور آزال” وهو كيان سياسي محسوب على التحالف عصابات التقطع بالقيام بتصفيته.

وتنشط في مأرب عصابات للتقطع على المسافرين وغالباً ما تكون هذه العصابات مرتطبة بقيادات عسكرية وأطراف سياسية موالية للتحالف، وبعض هذه العصابات مرتبطة بشكل مباشر بقيادات بارزة في سلطة التحالف بمأرب وبالمحافظ سلطان العرادة.

البيان الصادر عن “محور آزال” ذكر أن الخذافي تم تصفيته في منطقة كرى الأحد الماضي أثناء عودته إلى منزله بعد انتهاء عمله في جبهة مأرب الجنوبية.

وفي البيان جرى التأكيد على تخصيص مكافأة مالية قدرها 200 ألف ريال سعودي لمن يدلي بمعلومات مؤكدة عن أسماء الخلية التي اغتالت نصر الخذافي.

وكان الإصلاح قبل أشهر اتهم عبر وسائل إعلامه الإمارات بالتخطيط لتصفية قيادات عسكرية وأمنية ومدنية في مأرب محسوبة على الإصلاح.

واتهم تقرير لقناة يمن شباب التابعة للإصلاح ما أسماها خلايا تتبع طارق عفاش وشقيقه عمار بالتخطيط لتصفيات داخل مأرب، وذلك عقب تصعيد طارق لمجلس القيادة الرئاسي التابع للتحالف.

قد يعجبك ايضا