سخرية من استنجاد الإمارات بإسرائيل لمنحها منظومات دفاعية تحميها من مسيرات صنعاء
متابعات خاصة – المساء برس|
أوضح موقع “تكتيكال ريبورت” المهتمّ بتتبّع الشؤون العسكرية والأمنية، أن صور أقمار اصطناعية حديثة، أظهرت وجود بطاريات صواريخ دفاع جوي إسرائيلي قرب قاعدة الظفرة الجوية، في الإمارات.
وكشف الموقع إن نسخة من نظام الدفاع الجوي “باراك” تم نشرها في الإمارات بموجب اتفاقيات التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب، موضحا أن هذه الخطوة سيتلوها نشر المزيد من الأنظمة.
وبيّن الموقع أن الإمارات نشرت نظام “باراك 8” الإسرائيلي المضاد للصواريخ الباليستية والجوّالة والطائرات المسيّرة المسلّحة.
وكان تقرير سابق لوكالة “رويترز” أفاد بشراء الإمارات منظومة “سبايدر” الإسرائيلية المضادة للطائرات، كما ذكر أن أبو ظبي اشترت أيضًا نظامًا إسرائيليًا آخر، من دون أن يحدد طرازه.
وذكرت مجلة عبرية صادره باللغة الألمانية أن الإماراتيون يحتاجون إلى عدد كبير من الأنظمة لحماية بعض مواقعهم الحساسة التي تعرضت مرارا وتكرارا للقصف بالصواريخ التي أطلقتها القوات المسلحة اليمنية”.
ولفتت المجلة العبرية “Tachles”، في عددها الصادر أمس الأحد، أن الإمارات تواصلت لهذه الإتفاقية مع إسرائيل لأول مرة في يناير بعد هجوم قوات الحوثيين بطائرات مسيرة وصواريخ على مواقع في الإمارات، بما في ذلك مطار أبوظبي الدولي.
وأضافت المجلة:” بعد أيام من توقيع الإتفاقية، تم رصد عشر طائرات شحن إماراتية كبيرة في قاعدة القوات الجوية الإسرائيلية في نيفاتيم”.
كما أكدت مجلة “تاتشيلس”، بإن المبادرة بدأت تتشكل خلال الأشهر الستة الماضية.
وأن الهدف من التعاون الاستراتيجي بين الدولتين هو صد التهديد الحوثي والذي تصاعد في العامين الماضيين، بشكل متزايد تمثل في استهداف القواعد العسكرية والبنية التحتية الحيوية والقواعد الجوية والموانئ البحرية ومستودعات النفط في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
الخبر الذي جرى تداوله في مواقع إخبارية عربية ويمنية، لقي سخرية واسعة من ناشطين سياسيين يمنيين وعرب، بسبب استنجاد الإمارات بمنصات دفاعية إسرائيلية لم تستطع التصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية رغم أنها صواريخ بدائية، متسائلين كيف لهذه المنظومة أن تحمي الإمارات من صواريخ ومسيرات ومجنحات القوات اليمنية.