باتيس يعكس تخبط الإصلاح.. يعترف بنهب التحالف للنفط ويقاتل معه ضد من أوقف النهب

خاص – المساء برس|

اعترف الإصلاح ضمنياً بنهب الثروة النفطية من اليمن منذ بداية الحرب، ورغم ذلك لا يزال الحزب المصنف من السعودية والإمارات أنه منظمة إرهابية، لا يزال يدافع عن هذا النهب ويهاجم حكومة صنعاء بسبب قرارها وقف استمرار نهب النفط الخام من قبل التحالف.

ففي حوار للقيادي البارز بالإصلاح في حضرموت صلاح باتيس، والذي يقيم منذ سنوات في منفاه في تركيا، اعترف باتيس – ضمنياً – بنهب التحالف للثروة النفطية.

وخوفاً من السعودية ومراعاة لعدم غضبها منه حاول باتيس التهرب من اتهام السعودية بشكل مباشر بنهب الثروة النفطية، حيث قال إنهم لا يعرفون أين تذهب إيرادات النفط الخام المباع، وقال إن هناك غموض في هذا الملف.

وقال باتيس إن ما أسماه “الحوثي” إشارة لحكومة صنعاء، أنها استثمرت ما وصفه بـ”فساد الشرعية وعدم وضوح في موارد الدولة واستثمارها”، ثم ذهب يسرد جملة من الاعترافات بالواقع المعاش في المحافظات الجنوبية من “انهيار منظومة صحية وتعليمية وانقطاع للمرتبات وانقطاع للخدمات ومنها الكهرباء الطرقات وغير ذلك ترى أنها خدمات معدومة وبلا رواتب وجرحى بلا علاج”.

وعقب سرد الاعترافات السابقة تلكأ باتيس في حديثه حيث كانت لسانة ستزل بالقول “ثم يذهب هذا النفط ولا ندري … (لماذا تأخذ السعودية إيراداته)… توقف عن الحديث فجأة ويبدو أنه كان يريد القول (ولا ندري لماذا تأخذ السعودية إيراداته)، لكنه استدرك وقوعه بزلة لسان قد تودي به إلى السجن في السعودية كما هو حال أمين العكيمي حالياً، حيث قال باتيس “ولا ندري… ليس هناك وضوح في مصروفات الدولة ولا مواردها ولا ترشيد لنفقاتها”.

شاهد فقرة اعتراف باتيس بنهب الثروة وتخبطه وهروبه من اتهام السعودية مباشرة خوفاً من ملاقاته مصير العكيمي