تصاعد عمليات نهب الثروة السمكية لليمن فيما تتجه الأنظار إلى صنعاء لردعها
خاص – المساء برس|
سلطت تقارير محلية ودولية الضوء على عمليات نهب وتجريف الثروة السمكية لليمن من قبل سفن تتبع دول التحالف وشركات صيد أجنبية.
وبينت التقارير الانتهاكات والتجاوزات التي تقدم عليها بوارج وسفن التحالف ضد السيادة اليمنية، كما بينت الأضرار التي لحقت بالثروة السمكية من تلوث سيبقى إلى سنوات عديدة، بالإضافة إلى الآثار الناجمة من الممارسات السعودية – الإماراتية التعسفية بحق الصيادين والقطاع السمكي في اليمن.
وطالب محافظ الحديدة المعين من قبل حكومة صنعاء عياش قحيم، الأربعاء، القوات المسلحة اليمنية التابعة لقوات حكومة صنعاء بإدراج سفن نهب الثروة السمكية التابعة للتحالف ضمن بنك أهدافها على امتداد المسرح العملياتي للجمهورية اليمنية.
وبدأ ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي تنفيذ #حملة_منع_نهب_الثروة_السمكية، وغرد بعض المشاركين في الحملة قائلين: يجب حماية الثروة السمكية اليمنية، ولا نعول إلا على حكومة صنعاء بحمايتها، أما الآخرون فلا طائل منهم، لأنهم مجرد “مرتزقة”، في إشارة إلى المجلس الرئاسي المشكل من قبل السعودية وحكومة معين وبقية الأطراف والمكونات المحلية التي تدين بالولاء للتحالف.
وحذرت قوات حكومة صنعاء من عواقب وخيمة من استمرار نهب الثروة البحرية لليمن، وذلك في توجه جديد لها بعد التوجه نحو منع عمليات نهب الثروات النفطية والغازية، خاصة بعد عملية ميناء الضبة التحذيرية في محافظة حضرموت.
وقال نائب وزير الخارجية حسين العزي على منصة “تويتر” إن “: “أسماك اليمن لاشك ذات مذاق فريد ومن يفضلها يمكنه أن يحصل على حاجته منها بالطرق المشروعة ولو حتى من خلال طلب مجاني، أما أن يتم تجريفها بمئات الآلاف من الأطنان ومن دون العودة لصنعاء، فهذا أعتقد تصرف مشين ومخجل وينم عن خلل قيمي وأخلاقي إنه لاشك سرقة والسارق في عرف المسلمين يعرض يده للقطع”.
وأضاف محذراً: “تلك السفن التي تسرق أسماكنا خطر على الملاحة لأنها ستجبر صنعاء على إستهدافها وإذا صدر القرار صدقوني سترونها كومات مشتعلة في عرض البحر”، متابعاً بالقول: “مهما كان الثمن لا ضير ستكون أجيالنا القادمة فخورة لأن أجدادهم أغلقوا البحار من أجل سمكة يمنية كانت بعض الدول تريد أخذها قسراً (سنحمي اليمن لقرون قادمة)”.