رئيس المكتب السياسي للحراك الجنوبي: لم يحن الوقت المناسب لكشف أمور كثيرة لا يعلمها العامة
متابعات خاصة – المساء برس|
قال رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي مدرم أبو سراج إن الحادث المروري الذي تعرض له الشهر الماضي مع عضوي المكتب السياسي للحراك أمان الخطيب وعبدالولي الصبيحي والقيادي في الحراك أيضاً معاذ يوسف، لم يكن حادثاً طبيعياً، في إشارة لمحاولة اغتياله عقب الإطاحة برئيس المكتب السياسي السابق فادي باعوم الذي انضم للتحالف والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً وانقلابه على الحراك الثوري الجنوبي.
وقال أبو سراج في حوار صحفي أجراه موقع “الجنوب اليوم” المحسوب على الحراك الجنوبي، إنه لم يحن الوقت المناسب للحديث عن تفاصيل الحادث المروري الذي تعرض له في محافظة المهرة وعن أمور كثيرة أخرى لا يعلمها العامة، وقال أبو سراج “الذي أستطيع قوله لم يكن حادث عرضي أو قضاء وقدر خاصة وأن الحادث كان قبل انعقاد المؤتمر الاستثنائي بأيام قليلة، أنا لا أفضل طرح التفاصيل طالما لا زلت على قيد الحياة، أرغب دائماً في إيجاد نقطة تلاقي تقرب الرؤى وتحقق الأمل مهما بعدت ملامحها، إنما إذا قدر لي الله الرحيل فكل تفاصيل العمر مدونة وقابلة للنشر والتوضيح الكامل لكل من يهمه الأمر”.
وكان أبو سراج قد تعرض للاعتقال في سجون قوات الانتقالي التابعة للإمارات قبل عام وتم الإفراج عنه مؤخراً.
واختار الحراك الجنوبي أبو سراج كبديل عن فادي باعوم، حيث تم انتخابه رئيساً للمكتب السياسي في الوقت الذي كان فيه يقبع في سجون القوات الإماراتية.
ونقل الحراك الثوري الجنوبي مقر مكتبه السياسي من محافظة عدن إلى محافظة المهرة بسبب ما يتعرض له قيادات الحراك من مضايقات ومحاولات اغتيال بسبب مواقف الحراك الجنوبي المناهضة للتدخل العسكري السعودي الإماراتي في الجنوب.