لحاقاً بتجار تعز.. تجار الشيخ عثمان يقفلون محلاتهم بسبب جبايات حكومة التحالف
عدن – المساء برس|
تعيش حكومة التحالف السعودي الإماراتي على الجبايات غير القانونية التي تفرضها الجماعات المسلحة المتعددة الولاءات على التجار في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف.
أبرز هذه المدن هي تعز وتليها عدن، حيث شهدت المحال التجارية بمديرية الشيخ عثمان اضرابا تاما عن العمل، اليوم الثلاثاء.
وأغلقت اكثر من 300 محل تجاري أبوابها في الشيخ عثمان احتجاجا على ماقال التجار انها جبايات غير قانونية وتعسفية باتت تفرض على المحال التجارية بعدن.
التجار أشاروا أكدوا أنهم يدفعون ما يقارب المليون ريال شهرياً عن كل محل تجاري تحت مسميات مختلفة، مؤكدين أنهم وجهوا أكثر من نداء لمحافظ عدن احمد لملس إلا أنهم لم يتلقوا أي استجابة منه.
وهددوا بتصعيد مطالبهم واحتجاجاتهم الرافضة لما وصفوها بـ”حالة التعسف التي يفرضها مأمور مديرية الشيخ عثمان”.
ولا يستطيع المسؤولون المدنيون في عدن التدخل فيما تقوم به الجماعات المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي والتي ورغم تبعيتها للانتقالي التابع هو الآخر للإمارات إلا أنها تتنافس تتصارع فيما بينها البين على الجبايات التي تُفرض على التجار.
ما يحدث في عدن ليس بالغريب، إذ لا يزال تجار مدينة تعز يرفضون العمل بسبب ما يتعرضون له من اعتداءات واقتحامات من قبل عصابات مسلحة أحياناً تكون هذه العصابات تتبع فصيلاً عسكرياً أو أمنياً موالياً لحزب الإصلاح الذي يتخذ من مدينة تعز مصدراً لتحقيق عشرات المليارات شهرياً جراء الجبايات التي يتم فرضها على التجار وعلى ناقلات البضائع، حيث يعتبر الإصلاح مدينة تعز مصدراً رئيسياً لإيراداته المالية بعد تقليص التحالف ما كان يقدمه من أموال للإصلاح منذ بداية الحرب وحتى بداية إزاحة الإصلاح من المشهد تدريجياً وتمكين الأدوات الجديدة والمتمثلة بجناح المؤتمر الموالي للإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي في السلطة والسيطرة والإيرادات.