بيان رسمي.. الحراك الجنوبي يصطف مع صنعاء مؤيداً ضربة #الضبة
متابعات خاصة – المساء برس|
لأول مرة يعلن كيان جنوبي مناهض محسوب على التحالف السعودي الإماراتي سابقاً تأييده لحكومة صنعاء.
جاء ذلك بعد إثبات صنعاء قدرتها على حماية الثروة اليمنية سواءً كانت في الشمال أو الجنوب من النهب الذي يمارسه التحالف السعودي الإماراتي والذي لا يحصل منه اليمنيون شمالاً أو جنوباً على أي فائدة منه.
وأعلن مجلس الحراك الثوري الجنوبي في بيان رسمي مساء أمس، حصل المساء برس على نسخة منه، اعتبار تصرف التحالف السعودي بالثروة النفطية أو الغازية اليمنية نهباً لهذه الثروة وأن “ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي” شريك في نهب هذه الثروات الوطنية.
الحراك في البيان الصادر عن مكتبه السياسي في المهرة دعا “أحرار الجنوب وكل القوى الوطنية بمحاولة منع عمليات النهب والتصدي لها بكل الوسائل السلمية والحرص كل الحرص على ثروات الوطن وسلامتها وأمنها”.
دعوة الحراك السلمي المؤيدة بشكل واضح لضربة صنعاء أكدت على أن عائدات تلك الثروات المنهوبة “لا تسخر لخدمة الوطن أو لتحسين المستوى المعيشي للمواطن”.
وفي تطابق لافت مع تحذيرات صنعاء ومواقفها والتي تم إعلانها سابقاً في الثاني من أكتوبر الجاري بالتزامن مع انتهاء مدة الهدنة الموقعة بينها وبين الرياض، قرر الحراك الثوري الجنوبي اعتبار “جميع الشركات الناقلة للنفط والغاز من الموانئ اليمنية شريك أساسي في عمليات نهب الثروات الطبيعية لبلادنا وهذا ما نرفضه شكلاً وموضوعاً”، حسب البيان الصادر مساء أمس وعقب ساعات من الضربة التي نفذتها صنعاء.
وكان لافتاً حجم التأييد الشعبي في الجنوب لموقف حكومة صنعاء والتي قررت منع استمرار نهب التحالف للثروة النفطية اليمنية، خاصة وأن أبناء المحافظات الجنوبية لا يحصلون على شيء من عائدات هذه الثروات المنهوبة.