تخبط لدى حكومة التحالف يكشفه بيان وزارة النفط عقب الضربة التحذيرية لصنعاء
خاص – المساء برس|
في بيان متناقض، أظهرت وزارة النفط بحكومة التحالف مدى التخبط الذي أصيبت به بعد الضربة التحذيرية التي نفذتها قوات صنعاء لمنع نهب النفط اليمني.
وبدى من بيان وزارة النفط الموالية للتحالف وكأنها مستاءة من ضربة صنعاء كونها لم توقع أي أضرار بشرية ومادية، حيث قال البيان “استهدفت المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية بطيران مسير من خلال الاعتداءات الإرهابية دون أي أضرار بشرية أو مادية”.
وادعى البيان أن قوات صنعاء استهدفت الناقلة النفطية هانا خلال الأيام الماضية بعد السماح لها بالدخول لميناء النشيمة في شبوة، الأمر الذي دفع بناشطين موالين لحكومة التحالف للرد على البيان بالتساؤل عن سبب عدم الإعلان عن هذا الاستهداف في حينه إن كانت صادقة في ما ادعته، مشيرين إلى أن اختلاق الفبركات في هذا البيان بقصد تضخيم وتهويل الحدث للنيل من صنعاء سياسياً إنما يقوي موقف صنعاء ويضعف حجة حكومة التحالف.
كما بدا في البيان تناقض واضح حيث قالت الوزارة إن التحذيرات الصادرة من صنعاء للسفينة اليونانية السابقة التي غادرت من دون تحميل حمولتها، قالت الوزارة إنها تلقت تهديدات يوم 10 أكتوبر وفي الفقرة ذاتها قالت إن التهديدات كانت يوم 7 أكتوبر ما يكشف حجم التخبط الذي أصاب مسؤولي حكومة التحالف عقب الضربة التحذيرية اليوم والذي انعكس على إصدار بيان يتضمن معلومات مفبركة.
كما زعمت الوزارة أن قوات صنعاء استهدفت السفينة هانا التي كان صنعاء قد سمحت لها بالدخول لميناء النشيمة بشبوة لكونها ستقوم بتحميل شحنة نفطية سيتم بمقابلها منح عدن شحنة من المحروقات الخاصة بمولدات الكهرباء، وقالت الوزارة إن هذه السفينة تم استهدافها، مع أن السفينة لم تعلن أنها تعرضت لأي استهداف على الإطلاق.