من مقر إقامته بالمنفى.. وكيل العكيمي يرفض مطالبة القبائل للرياض بالإفراج عنه
خاص – المساء برس|
في ظل اعتصام القبائل في مناطق سيطرة التحالف بصحراء الجوف قبالة الحدود السعودية لمطالبة الرياض بالإفراج عن محافظ الجوف سابقاً والتابع لحكومة التحالف، أمين العكيمي، خرج مسؤول بحكومة العليمي وكان من المسؤولين التابعين للعكيمي وتحت سلطته لتهديد القبائل واعتبار اعتصامهم للمطالبة بإطلاق سراح العكيمي تمرداً.
وقال وكيل محافظة الجوف للشؤون المالية بحكومة المنفى والذي يقيم خارج اليمن، ناجي صالح محمد مسيح إنه سيستعيد الدولة من يد من وصفها بـ”المليشيات المتمردة على النظام والقانون” في إشارة للقبائل الموالية للإصلاح التي دفع بها الحزب للاحتجاج أمام الحدود السعودية شمال صحراء الجوف للمطالبة بإطلاق سراح العكيمي المعتقل بالرياض منذ عام تقريباً.
وقال مسيح في تصريح لعدن الغد الذي يرأسها فتحي بن لزرق المعين بأمر من السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر رئيساً للدائرة الإعلامية للمجلس القيادي الذي شكلته الرياض برئاسة العليمي، قال إن “قوات الجيش والقبائل في محافظة الجوف على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تمرد خارج نظام الدولة الشرعية”، محذراً من أسماها “القوى والأحزاب التي تسعى لتمزيق اليمن وتشتت شمل اليمنيين من غضب الشعب تجاهها والصبر فاق حده المتوقع”، في إشارة للإصلاح الذي يقف خلف حملة المطالبة بإطلاق الرياض سراح العكيمي.
وجدد مسيح وقوفه الكامل لجانب المجلس القيادي برئاسة العليمي، في إشارة إلى تأييده لقرار إقالة العكيمي من منصب المحافظ ومنصب قائد محور الجوف.
ويأتي تصريح مسيح في وقت تتصارع فيه الأقطاب التابعة للتحالف على السيطرة والنفوذ والمناصب والتي من بينها مناصب محافظة الجوف على الرغم من أن التحالف لم يعد يسيطر في محافظة الجوف إلا على الجزء الشمالي الشرقي وهو الجزء الصحراوي الذي يكاد يخلو من السكان.