وزير بصنعاء وقيادي بارز بالمؤتمر يُلمح لتعنت سعودي ويطالب الرئاسة رفع سقف المطالب
خاص – المساء برس|
ألمح وزير بحكومة صنعاء وقيادي بارز في حزب المؤتمر ومحافظة مأرب، إلى وجود تعثر في مباحثات تمديد الهدنة من قبل السعودية حيث وصف هذا التعنت بكلمة “الفجور”.
وقال وزير التعليم العالي والقيادي السياسي والقبلي البارز بمحافظة مأرب وحزب المؤتمر الشعبي العام، الشيخ حسين حازب، إن “المرتبات وفتح المطارات والموانئ لم تعد مطلبنا بعد هذا الفجور”، في حين لم يشر الوزير حازب طبيعة الفعل الذي أقدمت عليه السعودية والذي وصفه بـ”الفجور”، وما إذا كان هذا الفعل متعلق بالجانب العسكري أم مباحثات تمديد الهدنة.
وقال حازب في تغريدة على حسابه بتويتر رصدها المساء برس، “مطلبنا وقف العدوان وخروج المعتدي المحتل من أرضنا، وستأتي المرتبات، وتفتح المطارات والموانئ، ويعودوا الأسرى، وستتم تسوية إن وجد طرف يملك قراره!”.
واختتم حازب تغريدته بالقول “لم أعد مقتنعاً بمطالبة المعتدي بأقل من خروجه من أرضنا وإيقاف تدخله وعدوانه!؟”، في إشارة ضمنية لقيادة صنعاء رفع سقف مطالبها من تسليم المرتبات ورفع الحصار كلياً عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء إلى المطالبة بوقف “العدوان” وخروج قوات التحالف بالكامل من اليمن.
حديث الوزير حازب يأتي في الوقت الذي يصر فيه التحالف على عدم رفع الحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي بحسب ما طرحته صنعاء من شروط منذ أكثر من شهرين.
وكان مصدر خاص قد كشف في وقت سابق للمساء برس، عن تعنت سعودي فيما يتعلق ببندي مطار صنعاء وميناء الحديدة، بعد أن رضخ الطرف السعودي لمطلب صنعاء الأول الخاص بالمرتبات لموظفي الدولة بالكامل مدنيين وعسكريين.