من الآن وحتى قبول التحالف كل الشروط.. أي مكاسب عسكرية لصنعاء لن يتم التنازل عنها لاحقاً
خاص – المساء برس|
كشف مصدر عسكري رفيع ومقرب من صانعي القرار بصنعاء عن أن تداعيات تجاوز مدة الهدنة لوقتها دون القبول بشروط صنعاء صراحة وحتى يتم الاعلان من التحالف القبول بكافة الشروط، فإن اي تداعيات عسكرية قد تحدث ستصبح أمراً واقعاً وحينها سيكون الطرف الآخر مجبراً على التعاطي مع هذا الواقع الجديد.
وقال المصدر في حديث خاص تعليقاً على سؤال طرحه المساء برس بشأن خيارات صنعاء السياسية والعسكرية، إن قوات الجيش اليمني قد تقدم خلال الساعات أو الأيام المقبلة على خطوات عسكرية بما أن الهدنة قد انتهت ولم يعد هناك ما يلزمها على الوقوف.
وأضاف المصدر “وبالتالي فإن أي تحرك عسكري سيصاحبه تحقيق مكاسب عسكرية لصالح الجيش اليمني وحينها سيجد الطرف الآخر نفسه أمام خيار واحد فقط هو القبول بشروط صنعاء بكل تفاصيلها، ولكن في هذه اللحظة ستكون المكاسب التي حققتها صنعاء عسكرياً أمراً ثابتاً ولن يتم التنازل عنها حتى بعد أن يقبل الطرف الآخر بشروط التمديد المطروحة حالياً من صنعاء فإن التحالف لن يكون أمامه سوى القبول بالأمر الواقع الجديد مع القبول بشروط التمديد ذاتها”.
حديث المصدر العسكري الرفيع يشير إلى أن الوقت ليس في صالح التحالف السعودي الإماراتي، وكل ساعة تمضي قد يخسر فيها طرف التحالف جزءاً من المكاسب التي يعتبر انه حققها خلال السنوات الماضية.