الخارجية السعودية: على الانتقالي تمكين الرئاسي من مهامه في عدن
خاص – المساء برس|
صعّدت الخارجية السعودية من خطابها تجاه القوى اليمنية التابعة للإمارات، على رأسها المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يرأسه عيدروس الزبيدي عضو مجلس القيادة الرئاسي الذي شكلته السعودية مطلع أبريل الماضي.
وقال فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي في لقاء له على قناة الحدث السعودية على هامش مشاركته في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة نيابة عن بلاده، إن السعودية تؤكد على ضرورة تمكين المجلس الرئاسي من مهامه في “المناطق المحررة”، في إشارة واضحة إلى المجلس الانتقالي ورئيس الزبيدي الذي يسيطر على عدن والتي لم يتمكن فيها رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة من البقاء فيها وممارسة مهامه منها بسبب سيطرة الانتقالي على عدن كلياً واستحكام الزبيدي لمفاصل السلطة وتصدره واجهة المجلس الرئاسي مستغلاً بقاء عدن معقل الرئاسي تحت سيطرته.
تصريحات بن فرحان تأتي بالتزامن مع محاولات سعودية لإعادة لملمة مجلس القيادة الرئاسي الذي يعاني أكثر من شرخ عجزت عن تغطيته ولملمته حتى الولايات المتحدة الأمريكية عبر مبعوثها لليمن تيم ليندركينغ الذي نفذ زيارات متعددة مؤخراً بهدف إعادة تجميع مجلس القيادة الرئاسي الذي بات رئيسه مقيماً في الرياض منذ خروجه من عدن في منتصف أغسطس الماضي بعد زيارة لـ4 أيام للإمارات ثم الاستقرار في الرياض حتى غادرها قبل أيام قليلة بشكل مؤقت لغرض المشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة بنويويورك، إضافة إلى مقاطعة كلاً من سلطان العرادة وطارق صالح وعبدالله العليمي باوزير لجلسات المجلس علماً أن الأخير كان قد قدم استقالته من المجلس فيما لم يبت فيها العليمي بالقبول أو الرفض عقب أحداث شبوة وأبين التي استهدفت فيها قوات الانتقالي وقوات طارق صالح التي حصلت على ضوء أخضر من الرياض وأبوظبي للسيطرة على عتق ومناطق النفط والغاز في شبوة تلتها أبين على حساب إزاحة القوات التي تتبع حزب الإصلاح (الشرعية سابقاً).