العليمي: على الإصلاح إدراك أن الوقت حان لتحقيق الأطراف المشاركة بالسلطة لمكاسبها كما فعل هو سابقاً

خاص – المساء برس|

قال رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي الذي شكلته السعودية في أبريل الماضي، إن على الإصلاح القبول بتحقيق الأطراف الجديدة التي وصلت للسلطة لمصالحها وتحقيقها للمكاسب كما فعل هو طوال سبع سنوات مضت.

وقال العليمي في حوار مصور لمعهد دراسات أمريكي، في سياق وجوده في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال إن “هناك أطراف في المجلس حققت مكاسب في سبع سنوات ماضية، ولا تريد لشركائها في المجلس أن يحققوا ولو جزءاً مما حققته”، ويقصد العليمي بالأطراف حزب الإصلاح فيما يقصد بشركائها بالأطراف الجديدة التي أوصلتها السعودية والإمارات للسلطة كالمؤتمر جناح أبوظبي والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وفي هذا التصريح اعتراف صريح من العليمي بأن وصولهم للسلطة جاء لتقاسم وتحقيق مكاسب شخصية وذاتية وليس لخدمة المواطنين في مناطق سيطرة التحالف، بمعنى أنهم يتعاملون مع السلطة التي منحهم إياها التحالف على أنها جائزة ومكافأة يحققون من خلالها مكاسبهم الخاصة، والعليمي يتحدث بهذا المنطق بدون خجل وبدون حساب لعواقب اعترافاته التي وصفها البعض بالوقحة والفجة والجريئة في الحديث باعترافات كهذه، فيما لم يستغرب البعض من هذا الحديث كونه صادر عن أشخاص ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أدواتاً رخيصة بيد التحالف السعودي الإماراتي الذي يحتل بلادهم وينهب ثرواتهم عياناً بياناً وبتسهيل ومشاركة وغطاء من هؤلاء المسؤولين.