الانتقالي الجنوبي..إنجازات اسطورية اقتصاديا وأمنيا وعسكريا؟؟!!
متابعات خاصة – المساء برس|
يبدوا أن الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات يعيش خارج جغرافيا المنطق والعقل وحتى الخيال، هذا ما تحدث به ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، تعليقا على تناول وسائل الإعلام التابعة له أخبارا وتقارير تصور هذا النتوء الطارئ في اليمن-حسب وصف الناشطين- على أنه يحقق إنجازات أسطورية خرافية على كافة الأصعدة الاقتصادية والأمنية والعسكرية، فيما يسيطر عليه التحالف من الأراضي اليمنية.
ووفقا للناشطين فإن ترهات الانتقالي زادت عن حد احترامها للواقع الذي يعيشه المواطن اليمني في الجنوب، كما أنها تسخر من معاناة المواطنين في مناطق سيطرة التحالف الذي هو من يتحكم بكل تفاصيل الوضع في تلك المناطق، التي لا حاجة لكشف حقيقة وضعها المزري والذي لا يصل إلى مستوى أضعف دولة أفريقية فقيرة تعيش المجاعة والانهيار الأمني واستلاب القرار.
وفي حين تعيش مناطق سيطرة الحوثيين حالة من الأمن التي شهد بها الجنوبيون أنفسهم، والذين يزورون صنعاء أي وقت يقررون ذلك، وكللت صنعاء ذلك النجاح بعرض أمني في قلب العاصمة لا يحلم الزبيدي ولا من خلفه أو تحته أن ينظم احتفالا مشابها له في أي محافظة يسيطر عليها، وهو ما شهد به العالم وناشطون ومعارضون لحكومة صنعاء وانذهلوا به، علاوة على أن البعض منهم، لعنوا اليوم الذي دخلت فيه الإمارات والسعودية إلى جنوب اليمن، بعد تلك المشاهد التي عرت التحالف وأكدت هزيمته المخزية.
تعيش مناطق سيطرة الانتقالي التابع جملة وتفصيلا سياسيا وعسكريا للإمارات أسوأ حالة أمنية وأسوأ حالة اقتصادية، عرفتها اليمن، وتشهد بذلك المقارنة البسيطة بالأرقام بين قوة اقتصاد صنعاء وتماسكها رغم حصار التحالف لها، وأسعار الدولار والمواد الغذائية والوقود و….. فضلا عن الأرقام للإنجازات الأمنية التي حققتها صنعاء في مقابل الارقام المهولة لحالات الاغتيالات لقيادات الانتقالي وغير الانتقالي وعدد أئمة المساجد الذين قتلوا في عدن وتم توثيق عمليات القتل بالصوت والصورة من قبل القتلة، والأرقام المهولة لعدد عمليات السطو على البنوك ومحال الصرافة في مناطق سيطرة التحالف والانتقالي، والأرقام الخيالية لانتشار الجرائم في مناطق سيطرتهم من قتل وسرقة، واغتصابات، و…..إلخ. وكان آخر عملية تكشف حجم الانهيار الأمني الانفجار الذي حدث اليوم الأحد 18 سبتمبر في دار سعد بعدن أدى لإصابة 3 أطفال ناتج عن عبوة ناسفة، حيث أصبحت المفخخات والتفجيرات روتينا يوميا في عدن يعيشه أبناؤها على مضض.
الكهرباء منقطعة والمياه شحيحة والحياة كدرة في عدن وقد اتضحت صورة المعاناة لأهلها أكثر في الصيف الماضي الذي غصت شاشات التلفزيون بمشاهد افتراش الناس للشوارع هربا من بيوتهم والحر الذي طردهم منها، بسبب انقطاع الكهرباء عن المدينة أسابيع متتالية، ولم يخرج عن الزبيدي وحاشيته تجاه تلك المعاناة الا تصريحات لا يمكن وصفها بأقل من كونها تصريحات عميل عاجز، حيث تنصل عن المسؤولية وقال أنه ليس من شأنه أن يوفر الخدمات وما عليه إلا أن يرفع علم “الجنوب”.
ووفقا للناشطين، فإن رزايا وفضائح الانهيار الأمني والاقتصادي في مناطق سيطرة الانتقالي التابع للإمارات، أكثر من أن تعد وتحصى.
كما سخر الناشطون من إعلام الانتقالي الذي اعتبر انتصارات قوات العمالقة والانتقالي على حزب الإصلاح إنجاز عظيم وهم يعلمون أن قوات الإصلاح قد ألحقت بقوات الانتقالي أنكر الهزائم وسيطرت على أبين وعدن في غضون ساعات لولا تدخل الطيران الحربي الإماراتي في عدن وشبوه مؤخرا، وأكد الناشطون أن حزب الإصلاح وقواته من أضعف القوات ولكنهم دحروا الانتقالي وهزموه ومرغوا أنفه في التراب، ولولا التدخل الإماراتي المباشر لكانت التنظيمات التكفيرية التابعة لحزب الإصلاح كفيلة لوحدها بإلقاء القبض على الزبيدي، وإقامة الحد عليه وفقا لفكرهم المتطرف التكفيري، أو لكان اليوم يقطن أحد فنادق أبو ظبي، ينتظر حتى يعيده الإماراتي إلى عدن بطائرة إماراتية.
الناشطون أكدوا أن الانتقالي بكل مكوناته السياسية والعسكرية لا وزن لهم ولا قيمة، كما استغربوا من شطحات إعلام الانتقالي ومقارناته الغريبة التي اعتبروا من خلالها الانتقالي باني نهضة “الجنوب” وكأنه جعل من عدن جنة، أو مدينة تضاهي مدن أوروبا، كما قال تركي المالكي في وقت أصبحت مقديشو عاصمة الصومال أحد النماذج التي يسعى التحالف والانتقالي إلى أيصال عدن لمستواها أمنيا واقتصاديا. هكذا يقول أبناء عدن .. راجعوا منصات التواصل.