أخطر معلومات عن الدور الفرنسي في إسقاط الطائرة اليمنية

خاص – المساء برس|

مع عودة الغرب للبحث عن بدائل الطاقة الروسية كالنفط والغاز، كانت اليمن محط أطماع الجميع على رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ولكل منهم وسائله وأساليبه وأدوات ضغطه التي يستخدمها على الطرف اليمني المتمثل في الحكومة التي تتبع التحالف السعودي الإماراتي والتي ترجع كل قراراتها ابتداءً إلى موافقة التحالف بعد أن تخلت عن أي سيادة بما في ذلك السيادة على الثروة النفطية والغازية اليمنية.

فرنسا كان لها دور بارز فيما يتعلق بنهب الثروة الغازية في اليمن منذ عهد الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، والذي وبسبب المصالح الشخصية فتح لها المجال تتحكم بالثروة الغازية اليمنية وتحصل عليها بسعر التراب، وهي اليوم تريد العودة لأخذ الغاز اليمني وإعادة تصديره من بلحاف بنفس الاتفاقيات الكارثية التي أبرمتها مع صالح سابقاً، وقد وجدت فرنسا ظالتها عند حكومة رشاد العليمي، رغم ذلك هناك ما تضغط به فرنسا على الطرف اليمني لتبرير تمرير صفقة الغاز المشبوهة من جديد، وورقة الضغط كان صالح سبباً رئيسياً في تمكين باريس منها.

تتمثل هذه الورقة بحادثة إسقاط طائرة اليمنية في جزر القمر والتي كانت تقل مسافرين معظمهم فرنسيين.

في هذا الصدد سلطت منصة ماء، الضوء على حادثة إسقاط طائرة اليمنية عام 2009، والتي أعادت فرنسا فتح ملفها من جديد قبل أسابيع قليلة والذي يأتي بالتزامن مع الحراك الدولي الغربي للبحث عن الغاز البديل لغاز روسيا وكانت اليمن إحدى المحطات والخيارات التي لا تزال رئيسية حتى اللحظة.

وتساءلت المنصة عمّا إذا كانت الطائرة التي أقلعت من باريس فصنعاء ثم موروني، قد سقطت أم أسقطت، مشيرة إلى أن الرواية التي لم تُكشف بعد عن أسباب سقوط الطائرة توجد لها قرائن تؤكد صحتها وتخالف الرواية الرسمية المعلنة من قبل نظام صالح الذي لم يشارك أساساً في التحقيق حول سقوط الطائرة ولم يعترض على احتكار فرنسا لوحدها لإجرء التحقيقات والاستيلاء على الصندوق الأسود رغم أن الطائرة أساساً يمنية.

تقول الرواية المخفية أن الطائرة أسقطت عمداً بصاروخ أطلقته القوات الفرنسية من قاعدة عسكرية في جزر القمر، ولإخفاء الأدلة على أن الطائرة أسقطت بصاروخ من البحرية الفرنسية كانت الأخيرة هي من قامت بالتحقيق ولم تشرك نظام صالح في التحقيق رغم أنه الفريق اليمني هو من يفترض به أن يجري التحقيق وهو من يقرر مشاركة فرنسا في التحقيق من عدمه لكن ما حدث كان العكس، حيث حققت فرنسا في الحادثة ولم تشرك حتى جزر القمر التي سقطت الطائرة في أراضيها بالقرب من مطارها (موروني).

تفاصيل أخطر تجدونها في هذا الفيديوجراف

قد يعجبك ايضا