تصاعد أعداد ضحايا مخلفات الحرب والقصف المتواصل يطرح تساؤلات حول فائدة الهدنة

خاص – المساء برس|

منذ بدء سريان الهدنة الإنسانية والعسكرية التي ترعاها الأمم المتحدة في الثاني من أبريل الماضي، لم يرى ملف مخالفات الحرب كغيره من الملفات الإنسانية النور، وهي التي حصدت منذ ذلك الوقت حتى الأيام الماضية أكثر من 330 قتيلا وجريحا من المدنيين في عدد من المحافظات منها الحديدة من أخذت الحصة الأكبر.

وهذا يتصاعد أعداد ضحايا المخلفات من الألغام والقنابل العنقودية يوما بعد يوم في ظل تعنت التحالف بقيادة السعودية المستمر بمنع دخول الآلات والمعدات اللازمة لتظهير المناطق الملوثة، وذلك بالرغم من الهدنة التي كان من المفترض ان تقدم معالجات إنسانية فيما يخص الألغام والقنابل العنقودية وتوفير الأجهزة الخاصة بها.

وكان آخر ضحايا الألغام الذين سقطوا خلال الأيام الماضية بلغ عددهم أكثر من 10 ما بين قتيل وجريح بينهم أطفال حسب مصادر طبية وحقوقية.

وفي المقابل واصلت قوات الجيش السعودي قصف المناطق الحدودية في محافظة صعدة موقعة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين ومخلفة أضرارا في الممتلكات العامة والخاصة.

وتوشك الهدنة الأممية على الانتهاء خلال الأسبوعين القادميين دون تقديم معالجات للقضايا الإنسانية كرفع الحصار عن مطار صنعاء وميناء الحديدة وصرف مرتبات الموظفيين نتيجة عراقيل التحالف وتنصله عن الالتزام بماء تم الأتفاق عليه في ظل صمت الأمم المتحدة وتجاهلها للانتهاكات والتجاوزات المستمرة ما يعد ذلك عاملاً أساسياً لفشل الجهود الأممية الرامية لتمديد آخر.

قد يعجبك ايضا