بعد رفضها الخضوع له.. الانتقالي يصعد ضد قبائل حضرموت ويصفها بـ”الدخيلة”
حضرموت – المساء برس|
شدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، السبت، من حدة لهجته ضد قبائل حضرموت، في أعقاب رفضها سيطرته على المحافظة وضمها لمشروعه.
وجدد المجلس، في اجتماع لهيئة رئاسته، استمرار تمسكه بإدارة ملف حضرموت والمهرة وشبوة، وضمها إلى المحافظات الخاضعة لسيطرته، معبرًا عن دعمه لما وصفه بالحراك الجماهيري هناك.
وتأتي تحركات الانتقالي في ملف حضرموت والمهرة، بالتزامن مع ترتيبات على الأرض تمهيدًا لمرحلة ما بعد إخراج الإصلاح منها.
ودفع الانتقالي بقواعده في حضرموت والمهرة للخروج في تظاهرات للمطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للإصلاح.
وفي السياق ذاته، شن ناشطو الانتقالي هجومًا استهدفوا من خلاله قبائل حضرموت الرافضة لتوسع الانتقالي في حضرموت، وحاولوا سلخها من انتمائها لحضرموت.
وقال القيادي في المجلس، عبدالله الجعيدي، إن قبائل مرة وبني هلال ونهد والعوابثة والشنافر وغيرها هي قبائل نازحة من خارج المحافظة
والتظاهرات تزامنت مع بدء التحالف إجلاء وحدات المنطقة العسكرية من الهضبة النفطية في خطوة وصفت بانها محاولة للتمهيد لتوغل عسكري للانتقالي.
في السياق، هاجم ناشطو الانتقالي قبائل حضرموت واصفين إياها بـ”المستوطنة”.
وقال عبدالله الجعيدي وهو قيادي بارز في الانتقالي بأن معظم القبائل التي “تستوطن” حضرموت اليوم وتحديدًا قبائل الوادي، هي قبائل نازحة من خارج حضرموت مثل قبائل بني مرة وبني هلال ونهد والعوابثة والشنافر وغيرها منا لقبائل.
وأشار الجعيدي، في تغريدة على حسابه بتويتر، إلى أن تواجد معظم شرائح المجتمع الحضرمي التي تشكل الغالبية العظمة في حضرموت هو أقدم بكثير من تواجد تلك القبائل، في إشارة إلى عدم انتماء قبائل الوادي إلى حضرموت.
وبحسب مراقبين، فإن هجوم الانتقالي على قبائل حضرموت، يأتي نتيجة لموقف الأخيرة الرافض لدخول أية قوة من خارج المحافظة، في إشارة إلى قوات الانتقالي التي يتحدر معظم منتسبيها من الضالع ويافع.