بريطانيا وفرنسا تثيران السخرية وتكشفا دورهما في أزمة المشتقات النفطية

متابعات خاصة – المساء برس|

أثار بيان صادر عن سفير فرنسا لدى مجلس العليمي وتصريح لسفير بريطانيا سخرية ناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، كما كشف دور السفارتين إلى جانب أمريكا في نكوص التحالف عن بنود الهدنة.

وفيما لا يزال صدى فضيحة رشاد العليمي يدوي بعد أن زعم “سماحه” بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وكان قبلها نفى مسؤوليته عن احتجاز السفن، أصرت السفارتان الفرنسية والبريطانية إلا أن تكشفا عن دورهما في اختلاق الأزمة الأخيرة واحتجاز سفن النفط في عرض البحر.

وفي التصريحات المنفصلة للسفارتين أشادت بما وصفته بقرار العليمي بالسماح لسفن المشتقات النفطية لدخول ميناء الحديدة، متناسية أن دخول السفن للميناء ليس مكرمة من التحالف بل جاء ضمن شروط قبول صنعاء للهدنة التي طالب بها، وحفيت قدما المبعوث الأممي حتى قبلتها صنعاء.

ويأتي موقف بريطانيا وفرنسا مطابقا لما أعلنته واشنطن عبر سفيرها لدى مجلس العليمي ، ما يكشف الدور الواضح والجهات التي دفعت التحالف لمحاولة خرق الهدنة بهذه الطريقة، لتقليص سقف مطالبات صنعاء التي وافقت من خلالها على تجديد الهدنة للمرة الثالثة، من جملتها دفع مرتبات الموظفين.

ووفقا لمحللين فإن إعلان السماح بدخول المشتقات النفطية لميناء الحديدة، يتزامن مع إعلان المبعوث الأمريكي “ليندر كينغ” لزيارة المنطقة خلال الأيام القادمة ليتم تسويق دعوى رعاية الولايات المتحدة للسلام في اليمن، فيما تؤكد الشواهد أن رضوخ واشنطن ومطالبتها بالهدنة يأتي تخوفا من تضاعف الأضرار التي ستلحق بها وحلفائها جراء استهداف صنعاء للنفط في الخليج، بعد أزمة الحرب الروسية الأوكرانية.

قد يعجبك ايضا