طهران ترفض طلب المبعوث الأممي بالتوسط لدى صنعاء وعبداللهيان يبلغ غروندبيرغ ما أبلغه به عبدالسلام
خاص – المساء برس|
ذهب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ إلى العاصمة الإيرانية طهران يبحث منها عن وساطة لدى قيادة سلطة صنعاء بعد رفض الأخيرة تمديد الهدنة دون توسيعها بما يشمل المرتبات ورفع الحصار الكامل عن اليمن.
وخرج المبعوث الأممي بخيبة أمل بعد رفض طهران التدخل حيث أكد وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبداللهيان أن الشعب اليمني هو وحدة المعني بتقرير مصير بلاده.
عبداللهيان أبدى للمبعوث الأممي الموقف الإيراني بشأن اليمن، حيث كرر على المبعوث ما طالبت به صنعاء سابقاً، قائلاً إن طهران تستنكر التحركات التي تعيق بعض البنود المنصوصة في اتفاق الهدنة وأنها تؤكد على ضرورة رفع الحصار عن الشعب اليمني كلياً.
وأضاف الوزير الإيراني إن الحفاظ على عدم عودة الحرب في اليمن مرهون برفع التحالف الحصار المفروض على الشعب اليمني وفي النهاية الشعب اليمني وحدة معني بتقرير مصير بلاده، لافتاً إلى أن بلاده متفقة مع ما يطلبه اليمنيون وقيادتهم بمقابل تمديد الهدنة، وأضاف “لا يمكن السكوت على مصير مليون امرأة وطفل ورجل يمني وهم يواجهون ظروفاً عسيرة من أجل الحصول على أبسط متطلبات الحياة مثل الدواء والغذاء والمياه الصحية للشرب”.
ويأتي لقاء المبعوث الأممي بوزير الخارجية الإيراني بعد يوم من مناقشات جرت بين كبير مفاوضي صنعاء محمد عبدالسلام مع مستشار عبداللهيان للشؤون السياسية علي أصغر خاجي، حيث كلف عبداللهيان مستشاره خاجي بإجراء اتصال مع كبير مفاوضي صنعاء للاستماع منه لتطورات المشهد اليمني ومطالب الجانب اليمني بشأن الهدنة.
وحسب ما نشرته وكالة مهر للأنباء الإيرانية (شبه الرسمية) فإن عبدالسلام أبلغ مستشار عبداللهيان بأن صنعاء تؤكد على رغبتها بالسلام وإنهاء الأزمة والتخفيف من معاناة الشعب اليمني.
كما أكد عبدالسلام لمستشار الخارجية الإيرانية موقف صنعاء الغاضب من العراقيل التي سببها التحالف ضد الشعب اليمني، قائلاً: يتم تمديد وقف إطلاق النار بشرط استكمال التزامات الجانب الآخر في رفع الحصار المفروض على اليمن ودفع رواتب الموظفين، وهو ما نقله وزير الخارجية الإيراني عبداللهيان حرفياً للمبعوث الأممي غروندبيرغ.