هل تبحث صنعاء عن خيارات عسكرية للرد على انتهاكات التحالف ضد الهدنة؟

خاص – المساء برس|

ألتقى رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط اليوم، بوزير دفاع صنعاء اللواء الركن محمد ناصر العاطفي.

وأكد الرئيس المشاط خلال اللقاء بأنهم لن يقبلوا بأي “إخلال بالهدنة”، مجددا التأكيد على أهمية صرف كافة مرتبات موظفي الدولة واستعادة موارد النفط والغاز المنهوبة، في إشارة إلى اعتزام صنعاء منع عمليات نهب النفط الخام من قبل شركات أجنبية التي تجري بمساعدة من حكومة التحالف، وما يشير أيضاً إلى رفع سقف مطالب صنعاء بشأن تمديد الهدنة.

كما أكد المشاط بأن “المعطيات القائمة أمام تحالف العدوان تحتّم عليه إطلاق السفن المحتجزة، والكف عن احتجازها والقرصنة عليها”، مطمأناً المواطنين في مناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى بأن “الشعب اليمني بات قادراً على انتزاع حقوقه المشروعة، وأن هذه الأزمة التي افتعلها تحالف العدوان ستزول قريباً”.

إلى جانبه، قال العاطفي إن “القوات المسلحة في أتم الجهوزية والاستعداد لتنفيذ أي قرارات يتخذها فخامة رئيس الجمهورية، بالاعتماد على الله والتوكل عليه، سواءً فيما يتعلق بإخلال العدوان بشروط الهدنة، أو في المواجهة الشاملة مع تحالف العدوان لتحرير كل شبر من تراب الوطن”.

وتابع أن “عملية البناء والتطوير لقوات الجيش جارية على قدم وساق، ووصلت إلى مستويات متطورة، ستفاجئ تحالف العدوان في حال لم يستغل الهدنة المؤقتة لإنهاء عدوانه وحصاره”.

ويعتقد بأن هذا اللقاء جاء للبحث عن خيارات عسكرية للرد على انتهاكات التحالف للهدنة الأممية منها احتجاز سفن المشتقات النفطية خصوصاً وأن صنعاء بدأت تصنف الحصار حرباً عسكرية.

وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى قد هدد في وقت سابق التحالف باتخاذ “الإجراء المناسب” في حال استمر بحصاره على اليمن، في إشارة إلى استئناف العمليات الهجومية ضد العمق السعودي والإماراتي.

وهذا قد أعلنت شركة النفط بحكومة صنعاء عن قيام التحالف باحتجاز سفينة ديزل ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح أممية، وبهذا الاحتجاز يرتفع عدد السفن المحتجزة منذ التمديد الثاني للهدنة إلى عشر سفن نفطية.

قد يعجبك ايضا