لقاء حكومي أممي في الحديدة لمناقشة قضايا الهدنة منها احتجاز السفن

الحديدة – المساء برس|

ألتقى فريق صنعاء لاعادة الانتشار في محافظة الحديدة، اليوم، ببعثة الأمم المتحدة لمناقشة قضايا تتعلق بسير اتفاق السويد ومسار الهدنة والعوائق التي تواجها ممثلة باستمرار الحصار.

وأدن الفريق التابع لحكومة صنعاء موقف الأمم المتحدة من العرض العكسري في الحديدة، قائلاً: “ما شهدته المنطقة العسكرية الخامسة من استعراض عسكري يأتي ضمن برامج التدريب والتأهيل للجيش اليمني وليس لاستعراض القوة واعلان الحرب ولكن هورسالة سلام والتأكيد على قدرات اليمن علي حماية البحرالاحمروفرض السلام والامن فيه”.

وأشار خلال اللقاء إلى أن صواريخ وقنابل التحالف العنقودية المحرمة دوليا الذي كان قد ألقاها في مناطق اليمن “تهدد اليوم السكان وآلاف الأطفال والنساء في المزارع والطرقات وأماكن الرعي ما يستوجب على المجتمع الدولي الضغط من اجل ادخال الاجهزة حماية لأرواح الناس”.

وتطرق الفريق إلى خروقات التحالف بقيادة السعودية والإمارات من أبرزها استمرار الحصار على ميناء الحديدة وما ترتب على ذلك من أزمة تموينية في مناطق حكومة صنعاء التي تمثل نسبة سكانها أكثر من 75% ناهيك عن تداعيات احتجاز السفن النفطية مثل غرامات التأخير التي أدت لارتفاع أسعار الوقود وما قابله من ارتفاع في المستوى العام للأسعار.

وفي تأكيد على استخدام التحالف المشتقات النفطية ورقة حرب ضد الشعب اليمني، تعلن الأمم المتحدة يوم أمس عن أنها تعمل على تحييد ملف ميناء الحديدة ضمن جهودها لايجاد معالجات لمشكلة احتجاز سفن الوقود، وذلك يفند مزاعم إعلام التحالف بأن الميناء غير محاصر، وأن الوقد يتدفق إليه بشكل متواصل.

وهذا قد أكد مسؤول مكتب الأمم المتحدة باليمن ومنسقها للشؤون الإنسانية أن أزمة المشتقات النفطية الناجمة عن عدم دخول السفن إلى الحديدة تسببت في ظهور طوابير طويلة لسيارات المواطنين أمام محطات تعبئة الوقود.

ويذكر بأن التحالف لم يسمح بدخول سفن الوقود منذ بداية التمديد الأخير للهدنة الحالية وحتى الآن وبلغت السفن المحتجزة في هذه الفترة 9 سفن نفطية، حيث أن عدد السفن التي يفترض دخولها للحديدة مع انتهاء فترة التمديد السابقة لم تكتمل حيث تبقى 3 سفن لم تدخل، أي أن فترة انتهاء الهدنة المؤقتة حالياً في 2 اكتوبر القادم يجب أن يكون قد وصل لميناء الحديدة 21 سفينة مشتقات نفطية بموجب اتفاق الهدنة الموقعة بين صنعاء والتحالف في مسقط نهاية مارس الماضي.

 

 

 

قد يعجبك ايضا