المشاط يجدد دعوته للإصلاح والقوى الأخرى بالعودة لليمن بعد انكشاف حقائق وأهداف التحالف

خاص – المساء برس|

دعت صنعاء من جديد القوى الموالية للتحالف وعلى رأسها حزب الإصلاح (أول مكون يمني ذهب لتأييد الحرب على اليمن وتدخل التحالف العسكري لقصف اليمن واحتلال أجزاء منه) دعتها إلى العودة إلى اليمن والكف عن مساندة التحالف العسكري ضد البلاد، مؤكدة أن اليمن يتسع للجميع.

وقال رئيس أعلى هيئة سياسية حاكمة في صنعاء، مهدي المشاط، في كلمة ألقاها أمام البرلمان اليمني بصنعاء وحكومتها وذلك بمناسبة تدشين “برنامج الصمود الوطني” والذي من اسمه يشير إلى تطورات لافتة ستشهدها اليمن خلال المرحلة المقبلة، قال المشاط إن باب العفو لا زال مفتوحاً، مخاطباً من وصفهم بـ”المخدوعين” في إشارة للأدوات التابعة للتحالف بأن يعودوا إلى صوابهم وأن “أطماع الغزاة والمحتلين في هذه الأونة ظهرت أكثر من أي وقت مضى”، في إشارة إلى ما يتعرض له حزب الإصلاح من ضربات من التحالف لإزاحته من المشهد في الجنوب والمناطق الشرقية.

وفي إشارة إلى أن صنعاء عازمة على إنهاء حالة الاحتلال للمناطق الجنوبية والشرقية سواءً بمن تحالف معها من القوى الموالية حالياً للتحالف والتي تتعرض للاستهداف من التحالف ذاته أو بدونها، قال المشاط إن “الحرب لم تنته بعد، بل مستمرة وبطرق متعددة وسلاحها الوعي في هذه المرحلة، عاهدنا الله أن نحافظ على بلدنا، وأن نحمي وحدته واستقلاله حتى نحصل على السيادة الكاملة”، مضيفاً “مادام جيش الجمهورية اليمنية جاهزاً لتحمل المشاق والصعاب، فلن تستطيع أي قوة إلغاء الوحدة”.

ومنذ بدء الهدنة كثف التحالف السعودي الإماراتي من استهدافه لحزب الإصلاح وإزاحته من المشهد السياسي والعسكري في الجنوب والمناطق الشرقية بغية تمكين قوى قديمة وجديدة تابعة للتحالف بعد انتهاء ورقة الإصلاح التي ظل التحالف يستخدمها كأداة ضد اليمن داخلياً على مدى 8 سنوات.

قد يعجبك ايضا