الصراع على النفط يصاعد حدة التوترات بين فصائل أبو ظبي في حضرموت

حضرموت – المساء برس|

طفت الصراعات على النفوذ في مناطق النفط في محافظة حضرموت، اليوم الأحد، بين الفصائل الموالية للإمارات، إلى السطح، مع تصاعد احتمالات انسحاب قوات الإصلاح من هذه المناطق بضغوط من التحالف.

وتحاول الفصائل الإماراتية ضم أكبر المناطق النفطية تحت سيطرتها في المحافظة، وسط مساعي حثيثة من التحالف وهذه الفصائل لإخراج قوات الإصلاح من المحافظة.

وقالت مصادر مطلعة في حضرموت، إن قيادة الهبة الحضرمية رفضت طلب رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، بنشر قواته إلى جانب قوات الهبة في المناطق النفطية في وادي وصحراء حضرموت.

ويأتي رفض قوات الهبة طلب الزبيدي، وفق المصادر، نتيجة مخاوفها من استحواذ قوات الزبيدي المحسوبة على الضالع من منابع النفط في حضرموت وسحب البساط من تحت قيادة الهبة المحسوبة على حضرموت، خاصة مع اتساع شهية الزبيدي للسيطرة على كافة المحافظات الجنوبية بما فيها حضرموت والمهرة.

كما أن هذه الخلافات، جاءت بالتوازي مع خلافات أخرى بين الانتقالي وطارق صالح، بعد تسليم التحالف الأخير ملف تأمين محافظتي المهرة وحضرموت على حساب الانتقالي.

 

 

قد يعجبك ايضا