صنعاء تلوح بقصف عمق التحالف مجدداً في حال استمرار الحصار

صنعاء – المساء برس|

لوح المجلس السياسي الأعلى”أعلى سلطة حاكمة في صنعاء”، اليوم، بالرد على حصار المشتقات النفطية من قبل التحالف بقطبيه السعودية والإمارات، على غرار عمليات “كسر الحصار”.

وقال رئيس المجلس مهدي المشاط خلال تدشين “برنامج الصمود الوطني في مجلس النواب”، إن المجلس سيتخذ القرار المناسب بالتشاور مع الأعضاء إذا استمر التحالف بالتعنت ورفض دخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.

وأوضح الرئيس المشاط أن  “الحرب لم تنته بعد بل هي مستمرة وبطرائق متعددة، وسلاحها الوعي في هذه المرحلة”، مشيرا إلى أن “مشاكل بعض المحافظات الجنوبية والشرقية كانت مفتعلة يقف وراءها الطامعون والمحتلون، ولولا تدخل الخارج لانحلّت تلك المشاكل”، في إشارة لمخطط التحالف في المناطق التي يسيطر عليها.

وذكر المشاط بأن “خدمة المواطن على رأس تعزيز الصمود، و والعروض العسكرية في جميع المناطق تبعث على الفخر، واعتزاز الجميع”، مشددا على أهمية النهوض بالمسؤوليات الخدمية “كما نهض جيش الجمهورية اليمنية رغم التحديات ورغم الصعوبات التي يلاقيها وهو في مسرح العمليات القتالية”، في إشارة إلى قوات صنعاء وما وصلت إليه من تنامي الإمكانات القدرات.

وجدد المجلس السياسي دعوته لما أسماهم بالمغرر بهم في إشارة إلى المقاتلين في صفوف التحالف قائلا: “باب العفو لا زال مفتوحا عودوا إلى صوابكم، لقد ظهرت أطماع الغزاة والمحتلين في هذه الآونة أكثر من أي وقت مضى”، حيث أن صنعاء سبق وأن أعلنت عن استقبالها عدد من القيادات المنشقة عن قوات التحالف كانت تقاتل ضد قوات صنعاء في مختلف الجبهات منها الساحل الغربي.

وهذا يذكر بأن التحالف السعودي الإماراتي تنصل عن التزاماته الإنسانية المنصوصة في اتفاق الهدنة، ولم يسمح بدخول أي سفينة نفطية خلال التمديد الثاني وبلغت السفن المحتجزة في هذه الفترة تسع سفن نفطية.

وتجدر الإشارة أيضا إلى أن قوات حكومة صنعاء كانت قد دشنت عمليات كسر الحصار في مطلع مارس الماضي، والتي جاءت رداً على تصعيد التحالف من خلال “الحصار الظالم على الشعب اليمني ومنعِ دخول سفن المشتقاتِ النفطية”.

 

قد يعجبك ايضا