وفد صنعاء العسكري: الهدنة بدون صرف مرتبات الموظفين لا فائدة منها
صنعاء – المساء برس|
شدد وفد صنعاء العسكري عند عودته من الأردن بعد فشل الجولة الرابعة من المفاوضات نتيجة تنصل طرف التحالف عن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقاً، اليوم، على ضرورة “إنجاز وتنفيذ الملف الإنساني قبل أي مفاوضات عسكرية”.
وأعتبر الوفد بأن موقف الوسطاء الأممين من تلكؤ طرف التحالف بالالتزام بتنفيذ بنود الهدنة الإنسانية سلبي.
وقال رئيس الوفد الخاص بمناقشة خروقات الهدنة وفتح الطرقات اللواء يحيى الرزامي خلال مؤتمر صحفي “إن من أولوياتنا إنجاز الملف الانساني المتمثل في صرف المرتبات ورفع القيود عن المطارات والموانئ ورفع الحصار عن اليمن كاملاً قبل الخوض في أي نقاشات أو اتفاقات أخرى في الملف العسكري حتى يتم البت في معالجة الملف الإنساني”.
وأضاف اللواء الرزامي أن هناك “مواقف سلبية من بعض الوساء الأممين إزاء تلكؤ الأطراف الأخرى وسعيهم الحثيث لتقديم مصالحهم على مصالح الشعب اليمني العظيم من خلال رفضهم لكل ما تم طرحه والذي يعود على أبناء الشعب اليمني”.
وبشأن تفاصيل زيارة الوفد العسكري لصنعاء للمملكة الأردنية الهاشمية، أوضح الرزامي “أجرينا عدداً من اللقاءات الاستثنائية غير الرسمية مع الوسطاء الأمميين دون تحقيق أي نتائج إيجابية لتنصل بعض الأطراف الاخرى المنتمية للطرف الآخر عن تنفيذ التفاهمات المبرمة”.
وتعليقا على موقف الأمم المتحدة حول التصعيد العسكري لقوات التحالف في تعز، قال إن “بيان الممثل الأممي الذي كان واضحا فيه انحيازه للأطراف الأخرى بخصوص حالة التصعيد الممنهجة المتمثلة باستحداث مواقع جديدة والقيام بأعمال عدائية وتخريبية في محافظة تعز”، متابعاً:”مخاطبات متكررة ورسائل بعثناها إليهم والتي وجهناها إلى المبعوث الأممي ومستشاره العسكري بخصوص استحداثات عسكرية وأعمال عدائية في جبل هال بمنطقة الضباب بمحافظة تعز”.
وأضاف: “إذا الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن جادين وحريصين على اليمن وشعبه فعليهم إصدار بيانا يوضح للرأي العام المحلي والدولي من الطرف المتنصل والمتهرب والساعي عن سبق الإصرار في إفشال هذه المفاوضات”.
وهذا قدم الوفد العسكري لحكومة صنعاء “الشكر والتقدير للمملكة الأردنية الهاشمية قيادة وشعبا لاستضافتهم الدورة الرابعة من المفاوضات”.