عصابات التحالف تتنافس على نهب 14 موقعاً أثرياً في لحج يعود عمرها لما قبل الميلاد

متابعات خاصة – المساء برس|

كشف مسؤول بالحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي تعرض واحدة من أكبر المناطق الأثرية في محافظة لحج لهجمات شرسة من قبل ناهبي الآثار، والذين يعتقد أنهم على علاقة بقيادات السلطة المحلية ومسؤولين نافذين في الحكومة الموالية للتحالف.

وقال عارف عبدالعزيز ناشر، مدير الآثار بمحافظة لحج إن منطقة تبن الأثرية التي يعود عمرها لآلاف السنين تتعرض لاعتداءات وهجمات شرسة وتحديداً على المواقع الأثرية، مؤكداً أن قيادة السلطة المحلية بلحج وأجهزة الأمن لم تحرك ساكناً تجاه ما يحدث، ما يعني تورطها في عمليات نهب الآثار التي يتم بيعها بمزادات علنية في دول أوروبا.

وقال ناشر في تصريح لصحيفة الأيام الصادرة من عدن إن بعض قيادات السلطة المحلية بالمحافظة على علم بالاعتداءات الحاصلة خاصة في موقع صبر الأثري الذي تعرض للاعتداء وبناء الأحواش فيه إضافة إلى العديد من المواقع الأخرى إلا أنها (يقصد سلطة لحج التابعة للتحالف) لم تقم بأي فعل.

وفي فضيحة مدوية تكشف جانباً من فساد سلطة التحالف مالياً، قال المسؤول عن الآثار في لحج إن “وضع المواقع الأثرية مزري في ظل ضعف وعدم توفر الإمكانيات للمكتب للمتابعة خاصة وأن الميزانية الخاصة بالمكتب المخصصة من حكومة معين عبدالملك ورشاد العليمي تقدر بـ37 ألف ريال فقط”، وهو مبلغ لا يساوي قيمة صفيحتي بنزين فيما التحالف السعودي والحكومة الموالية له ينهبون شهرياً عائدات النفط الخام المباع وتوريد عائداتها إلى خزينة البنك الأهلي السعودي.

وأكد المسؤول إن تعرض المواقع الأثرية للاعتداءات المستمرة لم تلقَ أي تحرك ملموس على أرض الواقع لحماية المواقع من الاعتداء والبسط.

وإضافة إلى ما يتم نهبه بالقوة من الآثار في منطقة تبن بلحج، يجري التعدي على المناطق الأثرية بالبسط عليها والبناء عليها رغم وجود قرارات سابقة بحماية تلك المناطق كونها مصنفة بأنها مناطق أثرية.

قد يعجبك ايضا